البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : أمعاتبي في الهجر ان جاريتني


القصيدة الخامسة والستون حسب شروح سقط الزند: ص1476/ عدد الأبيات (18) وقال يجيب بعض الشعراء، وكان مريضاً فلم يَعُدْه, في الأول من الكامل والقافية متدارك: (1) (1)في (أ) من البطليوسي: (وقال يجيب ابن تميم الرقي وكان مرض ولم يعده، فكتب إليه بشعر يعاتبه فيه ابن تميم الرقي). وفي الخوارزمي: (وقال أيضاً في الكامل والقافية متدارك يجيب إبراهيم الرقي عن أبيات كتبها إليه وكان مريضاً فلم يعده). وقال الخوارزمي أيضا في شرح البيت الخامس: تَصِفُ المُدامَةَ في القَريضِ وإنما = صِفَةُ المُدامةِ للمُعافى السالِم# المخاطب بهذه المقطوعة، فيما أظن، هو المخاطب بقوله: أوَالِي نَعْتِ الرّاح مِنْ شغفٍ بها=كأنّك خالٌ للمُدامة أو عمُّ# وهو مطلع القصيدة (57) صفحة (1150). وهو كما تضافرت الشواهد "إبراهيم بن تميم الرقي" وقد اختصه أبو العلاء من سقط الزند بأربع قصائد هي القصائد 7)، 55، 56، 65). وفيما يلي ما نشرنا في ترجمته في موقعنا هذا: إبراهيم بن تميم الرقي: شاعر من أهل بغداد كان من أصدقاء أبي العلاء، ولم نقف على ذكر له فيما وصلنا من كتب التراجم والتاريخ، ووردت نسبته في بعض نسخ سقط الزند (البرقي) قال الميمني في "أبو العلاء وما إليه" (ص 114) بعدما سماه ابن تميم البَرقي وهو في نسخة بانكي بور (الرقي) ولا يستبعد أن يكون نفسه صريع البين، =انظر ترجمته في هذا الموقع= فالقصيدة التي كتبها إليه أبو العلاء (شروح سقط الزند ص 1476 القصيدة 65 ، وتقع في 18 بيتا) وقدم البطليوسي للقصيدة بقوله وقال يجيب ابن تميم الرقي، وكان مرض ولم يعده فكتب إليه بشعر يعاتبه فيه ابن تميم) ، اما الخوارزمي فقال: (وكتب يجيب إبراهيم الرقي ...) فأجابه أبو العلاء بأن مرضه من غرام العيون وسهامها، قال: حُوشِيتَ مِن شَكوَى تُعادُ وإنما = شَكْواكَ مِن نَظَرٍ بدِجْلةَ عارِم# (1) فاكْفُفْ جفونَكَ عن غَرائرِ فارِسٍ = فالضّرْبُ يَثْلِمُ في غِرَارِ الصارم# وكما يلوم صريع البين على إفراطه في وصف الخمر يلوم الرقي في القصيدة على ذلك فيقول: تَصِفُ المُدامَةَ في القَريضِ وإنما = صِفَةُ المُدامةِ للمُعافى السالِم# وفيها ما يدل أنه كان يسكن في بغداد وهذا يفيد أن تاريخ كتابة القصيدة سنة 399هـ وهو قوله: بمَحِلّةِ الفُقَهاءِ لا يَعْشُو الفَتى= ناري ولا تُنْضي المَطِيَّ عَزائمي# قال البطليوسي: ومحلة الفقهاء موضع ببغداد (ولم نجد ذكرا لمحلة بهذا الاسم في تاريخ بغداد ؟) أما الخوارزمي فنقل عن صاحب التنوير قوله: عنى بمحلة الفقهاء بغداد ولأنها رُحلة إليها يقصد طلبة العلم من الآفاق. (1) وكان الخوارزمي يروي البيت بدخلة بالخاء مكان دجلة ويرى رواية دجلة خطأ وانظر ما حكيناه عن غزليات أبي العلاء في مقدمة القصيدة 51 أما عن شهرة القصيدة فلم نقف على ذكر لبيت من ابياتها في كتب الأدب سوى البيتين 12، 13 ذكرهما التيفاشي في "سرور النفس" قال: 730- أبو العلاء المعري: ليلي كما قُصَّ الغرابُ خلاَله = برقٌ يُرنِّق دأْب نسرِ حائمِ# ترك السيوفَ إلى الشنوفِ ولم يزل = يَضْوَى إلى أن صار نقشَ خواتم# ثم شرح البيتين قال: الدأب: العادة، والنسر أبيض، ورنَّقَ الطائر إذا تحرّك جناحه، كأنه يريد أن يقع شبه البرق في بياضه وحركته بالنسر الذي يريد أن يقع، ويَضْوَى: ينقص، يقول: إن هذا البرق كان كالسيوف، ثم دقَّ عن ذلك حتى صار كالشنوف، والسيف- بالفتح- ما يتعلق في أعلى الأذن، والقرط ما تعلق في أسفله، ثم دق حتى صار كنقش الخواتم.


الى صفحة القصيدة »»