البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أنى شبابك قد مضى محمودا

الشاعر: بَشّارِ بنِ بُرد

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    أَنّى شَبابُكَ قَد مَضى مَحمودا وَدَعِ الغَوانِيَ إِن أَرَدنَ صُدودا
2    وَصَرَمنَ حَبلَكَ بَعدَ أَوَّلِ نَظرَةٍ وَبِما يَكُنَّ إِلى حَديثِكِ صيدا
3    أَيّامَ يَنبَعِثُ القَريضُ بِمَجلِسٍ شافٍ لِدائِكَ أَو تَبيتُ عَميدا
4    تَصطادُ مِن بَقرِ الأَنيسِ وَتَصطَفي كَأسَ المُدامَةِ عِندَهُنَّ رَكودا
5    وَلَقَد شَرِبتُ رُضابَهُنَّ عَلى الصَدا وَعَلى الصَبابَةِ وُدَّهُنَّ بَرودا
6    مِن كُلِّ مُقبِلَةِ الشَبابِ كَأَنَّها صَنَمٌ لِأَعجَمَ لا يَني مَعبودا
7    تُدني القِناعَ عَلى مَحاسِنِ مُشرِقٍ كَالبَدرِ يَحفِلُ عُصفُراً وَعُقودا
8    وَكَأَنَّما نَظَرَت بِعَينَي شادِنٍ حَيرانَ أَبصَرَ شادِناً مَطرودا
9    وَيَشُكُّ فيها الناظِرونَ إِذا مَشَت أَتسيلُ أَم تَمشي لَهُم تَأويدا
10    أَرخَت عَلى قَصَبِ الرَوادِفِ فَاِنثَنَت كَالخَيزُرانَةِ لَدنَةً أَملودا
11    وَكَأَنَّها شَرِبَت سُلافَةَ بابِلٍ بِالساهِرِيَّةِ خالَطَت قِنديدا
12    فِتَنٌ مُبَتَّلَةٌ تَميلُ إِلى الصِبى وَلِمَن تَصَيَّدَها تَكونُ صَيودا
13    وَصَفَت مَجاسِدُها رَوادِفَ فَعمَةً وَمُهَفهَفاً قَلِقَ الوِشاحِ خَضيدا
14    وَعَلى التَرائِبِ زَينَهُنَّ كَأَنَّهُ وَسنانُ جاذَبَ مَضجَعاً لِيَؤودا
15    وَإِذا بَدا لَكَ وَجهُها أَكبَرتَهُ عَجَباً وَيا لَكَ في القَلائِدِ جيدا