البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : حوشيت من عرض يوديك حوشيتا

الشاعر: الصاحب شرف الدين الأنصاري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : تاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    حُوشيتَ مِنْ عرضٍ يوديكُ حوشيتا وَبالمُنى وَبِشَهْرِ الصَّوْمِ هُنِّيتا
2    وَلا بَرِحْتَ قَريرَ العَينِ في دَعَةٍ تُشَتِّتُ الجورَ والإِقتارَ تَشْتِيتا
3    يا أيُّها النَّاصِرُ المَلْكُ الذي قُهِرَتْ بِهِ الملوكُ فأَضْحى عَيْشُهَا مَوتَا
4    وَفَّيْتَ أَقسامَ وافيها لُهاً وَعُلاً وَباتَ غادِرُها لا يَملكُ البِيْتَا
5    أَنتَ الوَقورُ إذا طاشَتْ حُلومُهمُ فَزادَكَ اللهُ تَوقيراً وتَثْبِيتا
6    بَيَّضْتَ باسْمِكَ وَجهَ المُلكِ مُقْتَدِياً باليُوسفينِ فَعاشا منذ سُمِّيتَا
7    وَقَيْتَ جِلَّقَ أقصى ما يُخافُ فَلو تُطيقُ نَطْقاً لقالَتْ ألْفَ وُقِّيتَا
8    وَهذِهِ مصرُ قد ألْقَتُ مقالِدَها تَكفيكَ أَنْ تَعمَلَ البيضَ المصاليتَا
9    حَقَقْتَ ظَنَّ بَني الآمالِ فيكَ فبال آباءِ منهُمْ وبَالأبناءِ فُدِّيتَا
10    وعُفِّيَ البخلُ إِذ شِدْتَ السماحَ لنا وَعوفيَ المجدُ فينا حينَ عوفيتَا
11    يا ذا العُلا أَسْكَنَتْ في الفَضِل ذا لَسَنٍ وَذا الهَنا نَطَّقَتْ بالفضلِ سِكِّيْنتَا
12    هَدَيْتَنا بالنُّجومِ الزّهْرِ مِنْ شِيمٍ أَثَرْنَ مِنْ معدِنِ الفِكْرِ اليَوَاقيتَا
13    فَفَتَّتَتْ أَكْبدَ الحسَّادِ مِنْ مِدَحٍ سارَتْ فَأَنْسَتْ سَحيقَ المِسْكِ مَفْتوتا
14    حَيِيْتَ فينا حَياةَ الخَضْرِ مُغتَبِطاً كَما بُملْكِ قَرينِ الخَضْرِ حُيِّيتا
15    لَدْيكَ عِشْنا كَما شِئْنا فَدُمْتَ لَنا وعِشْتَ في سابِغِ النُّعْمى كَما شيتا