البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : نعم هي الدار من يناديها

الشاعر: الشاب الظريف

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ياء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    نَعَم هي الدارُ مَنْ يُنادِيهَا وَقَدْ حَمَتْ عِنْدَ حَيّ نادِيها
2    أُجِلِّها في الهَوَى وأُكْرِمُهَا أَنْ أَمْنَحَ الوُدَّ غَيْرَ نَادِيهَا
3    كَمْ راقني مِنْ رَبيعِ أَرْبُعِها زَاهِرهَا بَهْجَةً وَزَاهِيها
4    تَهْدِي بِنَوَّارِ نَيِّرِها سَائِر عُشَّاقِهَا وَسارِيهَا
5    وَكَمْ بِهَا مِنْ مَصُونةٍ صُلْنا يَحْجبها غَيْرهَا ويَحْمِيها
6    نَمَّ بِهَا حُلْيها ومَبْسَمُهَا وَطِيبُ أَنفاسِهَا وَوَانِيها
7    نَقَصَ صَبْرُ المُحبّ مِنْ ثَمدٍ مَا كَحَّل الحُسْنُ مِنْ مَعانيها
8    رَوْضَةُ حُسْنٍ يُذيب مِنْ وَلهٍ شادن قَلْبِ المُحبّ راعيها
9    وَدَوْحَةٌ لَمْ تَضُعْ رَوائِحُهَا إِلَّا سَقَتْهَا عُيُونُ غَادِيهَا
10    فَمَنْ يُجِيرُ المُحِبَّ مِنْ مُقَلٍ عَرْبَدَ نَشْوانُهَا وَصَاحِيها
11    وَمِنْ ثُغورٍ دَمْعي الطّليقُ بِهَا شَقيقُ ما افْتَرَّ مِنْ أَقاحيها
12    وَمِنْ خدودٍ بالوردِ يانعةً إن لاحَ جَانِيهِ حَالَ جَانيها
13    وَمِنْ قُدودٍ إذا انْثَنَتْ هَيَفاً أَفْردَهَا الحسنُ في تَثنِّيها
14    كانَتْ تهابُ الخُدودَ أَدْمعُه لَكِنْ عَلَيْهَا الهَوى يُجرِّيها
15    صَبٌّ رَعَى نَفْسَهُ الغرامُ فما حَجَّبه دُونها تَنائِيهَا