البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : حور بعثن رسولا في ملاطفة

الشاعر: العرجي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    حُورٌ بَعَثنَ رَسُولاً في مُلاطَفَةٍ ثَقفاً إِذا أَسقَطَ النَسَّاءَةُ الوَهِمُ
2    إِلَيَّ أَن إِيتِنا هُدءٍ إِذا غَفَلَت أَحراسُنا إِفتَضَحنا إِن هُمُ عَلِمُوا
3    فَجِئتُ أَمشي عَلى هَولٍ أُجَشَّمُهُ تَجَشُّمُ المَرءِ هَولاً في الهَوى كَرَمُ
4    إِذا تَخَوَّفتُ مِن شَيءٍ أَقُولُ لَهُ قَد جَفَّ فامضِ بِما قَد قُدِّرَ القَلَمُ
5    أَمشي كَما حَرَّكت رِيحٌ يَمانِيَةٌ غُصناً مِنَ البانِ رَطباً طَلَّهُ الرِهَمُ
6    في حُلةٍ مِن طِرازِ السُوسِ مُشرَبَةٍ تَعفُو بِهَدّابِها ما تُندِبُ القَدَمُ
7    وَهُنَّ في مَجلِسٍ خالٍ وَلَيسَ بِهِ عَينٌ عَلَيهِنَّ أَخشاها وَلا بَرَمُ
8    لَما بَلَغتُ إِزاءَ البابِ مُكتَتِماً وَطالِبُ الحاج تَحتَ اللَيلِ مُكتَتِمُ
9    سَدَّدنَ لي أَعيُناً نُجلاً كَما نَظَرَت أُدمٌ هِجانٌ أَتاها مُصعَب قَطِمُ
10    قالَت كِلابَةُ مَن هَذا فَقُلتُ لَها أَنا الَّذي أَنتِ مِن أَعدائِهِ زَعَمُوا
11    إِنّي امرُؤلَجَّ بي حُبٌ فَاحرَضَني حَتّى بَليِتُ وَحَتّى شَفَّني السَقَمُ
12    لا تَذكُرِيني لِأَعداءٍ لَو أَنَّهُمُ مِن بُغضِنا أُطعِمُوا الحِمى إذن طَعِمُوا
13    فانعِمي نَعمَةً تُجزَي بِأَحسَنِها فَرُبَّما مَسَّنى مِن أَهلِكِ النِعَمُ
14    سِترُ المُحبِينَ في الدُنيا لَعَلَّهُمُ أَن يُحدِثُوا تَوبَةً فيها إِذا أَثُموا
15    إِذا أُناسٌ مِنَ الآناسِ جاوَرَهُم تَذَمَّمُوا بِاصطلاحٍ بَعدَما حُرِمُوا