البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أسائل عن وجناء في السجن جارها

الشاعر: العرجي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : فاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أُسائِلُ عَن وَجناءَ في السِجنِ جارَها لَعَمرُ أَبِيها إِنَّني لَمُكَلَّفُ
2    وَأَنّي لَكَ الوَجناءُ وَالسِجنُ دُونَها وَيُغلَقُ دُوني ذُو أَواسٍ مُشَّرَّفُ
3    وَفي الرِجلِ مِنّي كَبلُ قَينٍ يُؤودُها وَثِيقٌ إِذا ما جاءضهُ الخَطُو يَهتِفُ
4    كَأَنَّ شَبا مِسمارِهِ وَهوَ ناجِمٌ شَبا نابِ قَرمٍ يَضرِبُ الشُولَ يَصرِفُ
5    يَمانِيَّةٌ هاجَت فُؤادي وَوَكِّلَت بِها النَفس حَتّى دَمعُ عَينَيَّ يَذرِفُ
6    يُرَوَّعُ أَحياناً إِذا ذُكِرَت لَهُ كَما رِيعَ مَشعُوفٌ مِنَ النَفرِ يُشعَفُ
7    وَأَنّي لَكَ الأسعافُ مِنها وَدارُها جُنوبَ العِدى لَو سالمَتني وَتُنصِفُ
8    وَما زالَ بي حَيني وَحَمزَةُ دَلَّني وَلِلحَينِ أَقدارٌ تُحَمُّ وَتُصرَفُ
9    مَعَ القَدَرِ المُكتُوبِ حَتّى تَعَطَّفَت بِوَجناءَ نَفسٌ وَجدُها مُتَعِطِّفُ
10    فَإِني لَما حُمِّلتُ مِنها لَبائِحٌ وَلَو كانَ ما بي ما بِهِ بُحتُ يُعرَفُ
11    وَمُستَودِعٍ قَلبي هَوىً فَوقَ ما بَدا لَوأَنَّ فُؤادي عَن هَواها يُكَشّضفُ
12    وَإِني لَمُوفيها مِنَ الوُدِّ كَيلَهُ إِذا نَقَصَ الوُدَّ المُلُولُ المُطَفِّفُ
13    كَعابٌ إِذا قامَت قَليلاً تَأَوَّدَت كَمَشي الحَسِيرِ مُكرَهاً وَهوَ مُزحَفُ
14    مِنَ البيضِ إِمّا ما يُوارى إِزارُها فَفَقمٌ وَإِمّا ما عَلاهُ فَمُرهَفُ
15    كَغُصنِ الغَضا فَوقَ النَقا نَفَحَت لَهُ جَنُوبٌ تُكَفّى فَرعَهُ وَهوَ مُشرِفُ