البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لمن دمنة مثل خط الزبور

الشاعر: ابن أبي حصينة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ألف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    لِمَن دِمنَةٌ مِثلُ خَطِّ الزَبورِ عَفَتها الدَبورُ وَرِيحُ الصَبا
2    وَكُلُّ مُلِثٍّ مِنَ المُعصِراتِ لَهُ هَيدَبٌ مِثلُ هُدبِ الرِدا
3    تَرى البرقَ يَضحَكُ في جَوِّهِ وَحَتّى تَراهُ كَثيرَ البُكا
4    يَحُطُّ مِنَ النِيقِ ما في الوُكُورِ وَيُخفي مِنَ الأَرضِ ما في الكُوى
5    وَتُضحي المَكاكيُّ مِن وَبلِهِ كَوامِنَ في جَنَباتِ الصُوى
6    خَلَت مِن مَها الإِنس تِلكَ الرُسومُ وَأَضحَت مُعَوَّضَةً بالمَها
7    وَعَهدي بِها وَهِيَ مَأوى الحِسانِ فَقَد أَصبَحَت وَهيَ مَأوى الجَوا
8    سَأَلنا رُباها عَنِ الظاعِنينَ فَكانَ الجَوابُ جَوابَ الصَدا
9    وَمَرتٍ خَبَطناهُ بِالناجِياتِ وَقَد كَمَن الصُبحُ تَحتَ الدُجى
10    سَقَيتُ بِهِ الرَكبَ كَأسَ النُعاسِ وَغَنّاهُمُ الذِئبُ لَما عَوى
11    أَقولُ لَهُم وَرُؤُوسُ المَطيِّ كَأَنَّ عَلَيها بُصاقَ الدَبى
12    وَنَحنُ وَهُنَّ كَحُدبِ القِسِيِّ مِن طُولِ ما جَنَفَتنا السُرى
13    أَريحُوا قَليلاً فَدُون المُعِزّ تَنائِفُ يُرهَبُ فيها التَوى
14    فلَمّا نَزَلنا بِبَعضِ الهُجولِ شَكَونا إلى البرِّ طُولَ القَوى
15    وَقُمنا نَدِبُّ دَبيبَ الصِلالِ بَينَ القُلال وَبَين الجُوى