البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : بعض هذا الجفاء والعدوان

الشاعر: إسماعيل صبري باشا

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : نون - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    بَعضَ هذا الجفاءِ وَالعُدوانِ راقِبي اللَهَ أُمَّةَ الطُليانِ
2    قد مَلأتِ الفَضاءَ غَدراً وَجهلاً وَتَسَنَّمتِ غارِبَ الطُغيانِ
3    وَبَعثتِ السَفينَ تَرمى طَرابُل سَ بحَربٍ مَشبوبَةِ النيرانِ
4    تَخرِقُ البَحرَ وَالمَواثيقَ وَالعَه دَ جِهاراً وَذِمَّةَ الجيرانِ
5    سَيَّرَتها أضغانُ قومٍ لِقَومٍ سَلِموا من دناءةِ الأَضغانِ
6    مَن رَآها تَجري تَوَهَّمَ أَنَّ ال قومَ هبّوا لِلثَّأرِ للأَوطان
7    لا وَرَبِّ الأُسطولِ ما حمَل الأُس طولُ جَيشا إلى حمى الحُبشانِ
8    إنَّ قومَ الطُليانِ أحرَصُ من أن يُفضَحوا مَرَّتَين في مَيدان
9    لَيست الحَربُ لِلعَدُوِّ الذي با تَ عزيزاً بِالرَجلِ وَالفُرسانِ
10    إِنَّما الحربُ لِلأُلى حَفِظوا العَه دَ فنامَت جيرانُهُم في أمانِ
11    وَأَباحوا اَبوابَهُم حاتِمِيّا تٍ لمَن أَمَّهُم من الضيفانِ
12    وَأَنالوهُم حُقوقَ بَنيهِم فِعلَ أَهل المَعروفِ بِاللَهفان
13    وَيحَهُم ما لِصُنعهِم أَبطَرَ القَو مَ فَعَقّوا ما كان مِن إِحسانِ
14    وَلِماذا تَمَخَّضَ السِلمُ عَن حَر بٍ لَظاها يَشوي الوجوهَ عَوانِ
15    مِنَحٌ قد بُذِرنَ في شَرِّ أَيدٍ كُنَّ مُذ كُنَّ مَنبِتَ الكُفران