البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : رثاك امير الشعر في الشرق وانبرى

الشاعر: حافظ ابراهيم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    رَثاكَ أَميرُ الشِعرِ في الشَرقِ وَاِنبَرى لِمَدحِكَ مِن كُتّابِ مِصرَ كَبيرُ
2    وَلَستُ أُبالي حينَ أَرثيكَ بَعدَهُ إِذا قيلَ عَنّي قَد رَثاهُ صَغيرُ
3    فَقَد كُنتَ عَوناً لِلضَعيفِ وَإِنَّني ضَعيفٌ وَما لي في الحَياةِ نَصيرُ
4    وَلَستُ أُبالي حينَ أَبكيكَ لِلوَرى حَوَتكَ جِنانٌ أَم حَواكَ سَعيرُ
5    فَإِنّي أُحِبُّ النابِغينَ لِعِلمِهِم وَأَعشَقُ رَوضَ الفِكرِ وَهوَ نَضيرُ
6    دَعَوتَ إِلى عيسى فَضَجَّت كَنائِسٌ وَهُزَّ لَها عَرشٌ وَمادَ سَريرُ
7    وَقالَ أُناسٌ إِنَّهُ قَولُ مُلحِدٍ وَقالَ أُناسٌ إِنَّهُ لَبَشيرُ
8    وَلَولا حُطامٌ رَدَّ عَنكَ كِيادَهُم لَضِقتَ بِهِ ذَرعاً وَساءَ مَصيرُ
9    وَلَكِن حَماكَ العِلمُ وَالرَأيُ وَالحِجا وَمالٌ إِذا جَدَّ النِزالُ وَفيرُ
10    إِذا زُرتَ رَهنَ المَحبَسَينِ بِحُفرَةٍ بِها الزُهدُ ثاوٍ وَالذَكاءُ سَتيرُ
11    وَأَبصَرتَ أُنسَ الزُهدِ في وَحشَةِ البِلى وَشاهَدتَ وَجهَ الشَيخِ وَهوَ مُنيرُ
12    وَأَيقَنتَ أَنَّ الدينَ لِلَّهِ وَحدَهُ وَأَنَّ قُبورَ الزاهِدينَ قُصورُ
13    فَقِف ثُمَّ سَلِّم وَاِحتَشِم إِنَّ شَيخَنا مَهيبٌ عَلى رَغمِ الفَناءِ وَقورُ
14    وَسائِلهُ عَمّا غابَ عَنكَ فَإِنَّهُ عَليمٌ بِأَسرارِ الحَياةِ بَصيرُ
15    يُخَبِّرُكَ الأَعمى وَإِن كُنتَ مُبصِراً بِما لَم تُخَبِّر أَحرُفٌ وَسُطورُ