البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : صبا صبوة بل لج وهو لجوج

الشاعر: أبو ذُؤَيب الهذلي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : جيم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    صَبا صَبوَةً بَل لَجَّ وَهُوَ لَجوجُ وَزالَت لَها بِالأَنعَمَينِ حُدوجُ
2    كَما زالَ نَخلٌ بِالعِراقِ مُكَمَّمٌ أُمِرَّ لَهُ مِن ذي الفُراتِ خَليجُ
3    فَإِنَّكَ عَمري أَيَّ نَظرَةِ عاشِقٍ نَظَرتَ وَقُدسٌ دونَنا وَدَجوجُ
4    إِلى ظُعُنٍ كَالدَومِ فيها تَزايُلٌ وَهِزَّةُ أَجمالٍ لَهُنَّ وَسيجُ
5    غَدَونَ عَجالى وَاِنتَحَتهُنَّ خَزرَجٌ مُعَفِّيَةٌ آثارَهُنَّ هَدوجُ
6    سَقى أُمَّ عَمروٍ كُلَّ آخِرِ لَيلَةٍ حَناتِمُ سودٌ ماؤُهُنَّ ثَجيجُ
7    تَرَوَّت بِماءِ البَحرِ ثُمَّ تَنَصَّبَت عَلى حَبَشِيّاتٍ لَهُنَّ نَئيجُ
8    إِذا هَمَّ بِالإِقلاعِ هَبَّت لَهُ الصَبا فَأَعقَبَ نَشءٌ بَعدَها وَخُروجُ
9    يُضىءُ سَناهُ راتِقاً مُتَكَشِّفاً أَغَرَّ كَمِصباحِ اليَهودِ دَلوجُ
10    كَما نَوَّرَ المِصباحُ لِلعُجمِ أَمرَهُم بُعَيدَ رُقادِ النائِمينَ عَريجُ
11    أَرِقتُ لَهُ ذاتَ العِشاءِ كَأَنَّهُ مَخاريقُ يُدعى وَسطَهُنَّ خَريجُ
12    تُكَركِرُهُ نَجدِيَّةٌ وَتَمُدُّهُ يَمانِيَةٌ فَوقَ البِحارِ مَعوجُ
13    لَهُ هَيدَبٌ يَعلو الشِراجَ وَهَيدَبٌ مُسِفٌّ بِأَذنابِ التِلاعِ خَلوجُ
14    ضَفادِعُهُ غَرقى رِواءٌ كَأَنَّها قِيانُ شُروبٍ رَجعُهُنَّ نَشيجُ
15    لِكُلِّ مَسيلٍ مِن تِهامَةَ بَعدَما تَقَطَّعَ أَقرانُ السَحابِ عَجيجُ