البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ودعتها ولهيب الشوق في كبدي

الشاعر: ديكِ الجِنِّ الحِمصي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    وَدَّعْتُها ولَهِيبُ الشّوْقِ في كَبِدي والبَيْنُ يُبْعِدُ بينَ الرُّوحِ والجسَدِ
2    وَدَاعَ صَبّيْنِ لَمْ يُمْكِنْ وَدَاعهما إِلاَّ بلَحْظَةِ عَيْنٍ أَوْ بَنانِ يَدِ
3    وَدَّعْتُها لِفِراقٍ فاشْتَكَتْ كَبِدِي إِذْ شَبّكَتْ يَدَها مِنْ لَوْعَةٍ بِيَدِي
4    وحاذَرَتْ أَعْيُنَ الواشِينَ فانْصَرَفَتْ تَعَضُّ مِنْ غَيْظِها العُنّابَ بالبَرَدِ
5    فكانَ أَوَّلُ عَهْدِ العَيْنِ يومَ نَأَتْ بالدَّمْعِ آخِرُ عَهْدِ القَلْبِ بالجَلَدِ
6    جَسَّ الطّبيبَ يَدي جَهْلاً فقلتُ لهُ إِنَّ المَحَبّةَ في قَلْبي فَخَلِّ يَدي
7    ليسَ اصْفِراري لِحُمّى خامَرَتْ بَدَني لكنَّ نارَ الهوى تَلْتَاحُ في كَبِدِي
8    فقال هذا سَقَامٌ لا دَواءَ لَهُ إِلاَّ بِرُؤْيَةِ مَنْ تَهْواهُ يا سَنَدِي