البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : كأنك بالأحباب قد جددوا العهدا

الشاعر: الأرجاني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    كأنّك بالأحبابِ قد جَدَّدوا العَهْدا وأنجزَتِ الأيام من وَصْلِهم وَعْدا
2    وعادوا إلى ما عَوّدُونا فأصبَحوا وقد أنعمَتْ نُعْمٌ وقد أسعَدتْ سُعْدى
3    أمانِيَ لا تُدنِي نوى غيرَ أنها تُعللُ منا أنفُساً مُلئتْ وَجدا
4    وجَمرةُ شَوقٍ كلما لام لائمٌ ورَدَّد من أنفاسِه زادَها وَقدا
5    أحِنُ إلى ليلَى على قُرْبِ دارِها حَنينَ الذي يَشكو لأُلاَّفِه بُعدا
6    ولي سِلْكُ جسم ماؤه درّ أدمُع فلولا العدا أمسَيْتُ في جِيدِها عِقدا
7    أكتِّمُ جَهْدي حُبَّها وهو قاتلي وكامن نارِ الزَنْد لا يُحرِق الزّندا
8    هلالِية قوماً وبُعْدَ منازلٍ فهل من سناً منها إلى مقلةٍ يُهْدَى
9    غزاليّةٌ للناظِرينَ إذا بدَتْ إن انتقبَتْ عيْناً وإنْ سفَرتْ خدّا
10    إذا زُرْتُها جَرَّ الرماحَ فَوارسٌ لتَقْصيدها فيمَنْ يُريغ لها قَصدا
11    وحالُوا بأطرفِ القنا دونَ ثَغْرها كما ثار يَحْمِي النَّحْلُ بالإبَرِ الشهدا
12    وآخِرُ عَهْدي يومَ جَرَعاء مالك بمُنْعَرَجِ الوادي وأظعانُهم تُحْدى
13    ولمّا دَنتْ والسِتْرُ مُرخىً ودونَها غَيارَى غدَتْ تَغْلِي صدورُهُم حِقدا
14    تَقدَّمْتُ أبِغي أن أبيعَ بنظرةٍ إلى سِجْفها روحي لقد رَخُصَتْ جِدّا
15    أسِفْتُ على ماضي عهودِ أحبَّتي وهل يَملِكُ المَحزونُ للفائتِ الرَدَا