البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أهد الدموع الى دار وماصحها

الشاعر: أَبو تَمّام

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَهدِ الدُموعَ إِلى دارٍ وَماصِحَها فَلِلمَنازِلِ سَهمٌ في سَوافِحِها
2    أَشلى الزَمانُ عَلَيها كُلَّ حادِثَةٍ وَفُرقَةٍ تُظلِمُ الدُنيا لِنازِحِها
3    حَلَفتُ حَقّاً لَقَد قَلَّت مَلاحَتُها بِمَن تُخُرِّمَ عَنها مِن مَلائِحِها
4    إِن تَبرَحا وَتَباريحي عَلى كَبِدٍ ما تَستَقِرُّ فَدَمعي غَيرُ بارِحِها
5    دارٌ أُجِلُّ الهَوى عَن أَن أُلِمَّ بِها في الرَكبِ إِلّا وَعَيني مِن مَنائِحِها
6    إِذا وَصَفتُ لِنَفسي هَجرَها جَمَحَت وَدائِعُ الشَوقِ في أَقصى جَوانِحِها
7    وَإِن خَطَبتُ إِلَيها صَبرَها جَعَلَت جِراحَةُ الوَجدِ تَدمى في جَوارِحِها
8    ما لِلفَيافي وَتِلكَ العيسُ قَد خُزِمَت فَلَم تَظَلَّم إِلَيها مِن صَحاصِحِها
9    فُتلٌ إِذا اِبتَكَرَ الغادي عَلى أَمَلٍ خَلَّفنَهُ يَزجُرُ الحَسرى بِرائِحِها
10    تُصغي إِلى الحَدوِ إِصغاءَ القِيانِ إِلى نَغمٍ إِذا اِستَغرَبَتهُ مِن مَطارِحِها
11    حَتّى تؤوبَ كَأَنَّ الطَلحَ مُعتَرِضٌ بِشَوكِهِ في المَآقي مِن طَلائِحِها
12    إِلى الأَكارِمِ أَفعالاً وَمُنتَسَباً لَم يَرتَعِ الذَمُّ يَوماً في طَوائِحِها
13    آساسُ مَكَّةَ وَالدُنيا بِعُذرَتِها لَم يَنزِلِ الشَيبُ في مَثنى مَسائِحِها
14    قَومٌ هُمُ أَمِنوا قَبلَ الحَمامِ بِها مِن بَينِ ساجِعِها الباكي وَنائِحِها
15    كانوا الجِبالَ لَها قَبلَ الجِبالِ وَهُم سالوا وَلَم يَكُ سَيلٌ في أَباطِحِها