البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أرقت لبرق لاح عني وميضه

الشاعر: الطغرائي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَرِقْتُ لبرقٍ لاح عنِّي وميضُه وإنسانُ عيني في صَرَى الدمعِ سابحُ
2    وما لاحَ لي إلّا وبينَ جوانِحي جوَىً مثلُ سِرِّ الزَنْدِ أوراهُ قادِحُ
3    فيا لكَ من شوقٍ أروضُ جِماحَهُ ويأبَى سِوى عضِّ الشكيمِ الجوامحُ
4    وعازبِ أشجانٍ أُريحَ على الحَشَا ولو كان مالاً ضاقَ عنه المسارحُ
5    وكم حَنَّةٍ لي نحوَ نَجْدٍ وأنَّةٍ كما حَنَّ مرقوعُ الأظلَّينِ رازِحُ
6    أألْوِي حيازيمي إِذا ما ترنَّمتْ على عَذَباتِ الأيكِ وُرْقٌ صَوادحُ
7    وأمسحُ عيني وهي تَحْفِزُ أدمعي وكيف رُقوءُ الدمعِ والقلبُ طافحُ
8    وعاذلةٍ هَبَّتْ ترومُ نصيحتِي وأعوزُ شيءٍ ما يروم النَّواصحُ
9    تقولُ ألا يصحُو فؤادُك بعدما تردَّتْ بأفوافِ المشيبِ المسابحُ
10    فقلتُ دعيني والهَوى فجوانحِي إليهِ على طولِ العَنَاءِ جوانحُ
11    ولا تذكري نَجْداً وطِيبَ هوائِهِ وقد ضَاعَ وَهْنَاً رنْدُهُ المتفاوِحُ
12    فبِي طَرَبٌ لو أنَّ بالعِيسِ مثلَهُ أطار البُرى أنضاؤُهنَّ الطلايحُ
13    وبي شَجَنٌ لو كنتُ ممَّنْ يُذيعُهُ قليلاً لسالتْ بالشُّجونِ الأباطِحُ
14    وفي الجيرة الأدنَيْنَ هِيْفٌ خصُورُها ثقيلاتُ ما تحتَ الخُصورِ رواجحُ
15    برزنَ بألحاظِ العيون نواشِبَاً وهنّ لأطرافِ المروطِ روامحُ