البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألا لا ارى كالدار بالزرق موقفا

الشاعر: ذي الرُمَّة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَلا لا أَرى كَالدارِ بِالزُرقِ مَوقِفاً وَلا مِثلَ شَوقٍ هَيَّجَتهُ عُهودُها
2    عَشيَّةَ أَثني الدَمعَ طَورا وَتارَة يُصادِفُ جَنبي لِحيَتي فَيَجودُها
3    وَما يَسفَحُ العَينَينِ مِن رَسمِ دِمنَةٍ عَفَتها اللَيالي نَحسُها وَسُعودُها
4    وَأَملى عَلَيها الدَهرُ حَتّى تَرَبَّعَت بِها الخُنسُ آجالُ المَها وَفَريُدها
5    لَقَد كُنتُ أُخفي حُبَّ مَيٍّ وَذِكرُها رَسيسُ الهَوى حَتّى كَأَن لا أُريدُها
6    كَما كُنتُ أَطوي النَفسَ عَن أُمِّ سالِمٍ وَجاراتِها حَتّى كَأَن لا أُهيدُها
7    إِذا أَعرَضَت بِالرَملِ أَدمآءُ عَوهَجٌ لَنا قُلتُ هَذي عَينُ مَيٍّ وَجيدُها
8    فَما زالَ يَغلو حُبُّ مَيَّةَ عِندَنا وَيَزدادُ حَتّى لَم نَجِد ما يَزيدُها
9    إِذا اللَامِعاتُ الِبيضُ أَعرَضنَ دوَنها تَقارَبَ لي مِن حُبِّ مَيٍّ بَعيدُها
10    تَذَكَّرتُ مَيّا بَعدَ ما حالَ دوَنها سُهوبٌ تَرامى بِالمَراسيلِ بيدُها
11    وَصَحبي عَلى أَكوارِ شُدقِ رَمَت بِها طَرآئفُ حاجاتِ الفَتى وَتَليدُها
12    تَغالى بِأَيديها إِذا زَجَلَت بِها سُرى الَليلِ وَاِصطَفَّت بِخَرقٍ خُدودُها
13    وَقَادت قِلاصَ الرَكبِ وَجنآءُ حُرَّةٌ وَسوجٌ إِذا اِنضَمَّت حَشاها قُتودُها
14    ضَنينَةُ جَفنِ العَينِ بِالمآءِ كُلَّما تَضَرَّجَ مِن هَجمِ الهَواجِرِ جيدُها
15    كَأَنَّ الدَبى الكُتفانَ يَكسو بُصاقَهُ عَلابيّ حُرجوج طَويلٍ وَريدُها