البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ينهى محبك انه مشتاق

الشاعر: عبد اللَّه الشَّبراوي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : قاف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    يَنهى محبك انَّهُ مشتاق وَالى حماكَ تهزه الأَشواق
2    قَد كانَ يَحسب اِنَّ حبّك هَيِّن فَاذا بِه يا غصن لَيسَ يُطاق
3    خُذ وَصف حالَته فَأَما قَلبَه فَهوَ الكَئيبُ الساكِن الخَفّاق
4    وَجدا وَأَما دمعه فَسحابَة هَتانَة جادَت بِها الآماق
5    وَكَفاكَ حال متيم لعبت بِهِ من بَعد هَجرِكَ لَوعَة وَفُراق
6    يَخفى الغَرام تجلدا فَيُذيعه قَهرا عَلَيهِ دَمعُه المِهراق
7    حاشاكَ تنقض عهد وَدّ بَينَنا وَاِلَيكَ تنسب حسنها الاخلاق
8    احسن فان الحُسن ضَيف راحل وَالناس خَيل لِلذَّهاب تساق
9    وَلكلّ صبّ لا محالَة سلوة وَلكل بَدر قَد أَضاء مُحاق
10    هَل في فُؤادي غَير حُبِّكَ ساكِن أَو غَير طَيفِكَ في الكَرى طَرّاق
11    أَنا وَالَّذي أَولاكَ قَلبي مُغرَم صَبّ لِقُربِك دائِما اِشتاق
12    طورا أَرى متجلدا متصبرا فَتَضيق بي الاِقطار وَالآفاق
13    وَأَدير أَقداح التفكر تارَة فَيَصير لِلاهوالِ بي اِحداق
14    وَأَذوبُ خَوف الصَدّ لَولا اِنَّهُ بَيني وَبَينِكَ في الهَوى ميثاق
15    عِندي كَما شاءَ الغَرامُ صِيانَة في الحُبّ تَقصر دونَها الاِعناق