البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : قل للخليفة ترب العلم والأدب

الشاعر: إبراهيم بن العباس الصولي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    قُل لِلْخَلِيفةِ تِرْبِ الْعِلْمِ والأدَبِ وأَفْضَلِ النَّاسِ مِنْ عُجْمٍ وَمِنْ عَرَبِ
2    ومَنْ أَجَلَّ إلهُ النَّاسِ رُتْبَتَهُ حتَّى علاَ وهَوَى الأملاكُ في صَبَبِ
3    قَدْ كان لِي مَوْعِدٌ في النَّسْخِ لَمْ أَرَهُ وفاتَنِي القَدَحُ الْمَحْفُوفُ بِالطَّرَبِ
4    وحازَ صَحْبِي دُونِي طِيبَ مَعِرقَةٍ لِباسُها أَفْخَرُ الأنْسابِ والحَسَبِ
5    وليْلَةُ الفِطْرِ أَبْقَتْ لِي حزازَتُها ناراً تَرامى عَلَى الأحشاءِ باللَّهَبِ
6    فَجازَنِي بِرُّ مَوْلىً كان يَبْدَأُنِي كأَنَّنِي ناقِصٌ فِي رُتْبَةِ الأدَبِ
7    أَلَمَّ بِي طَيْفُ حِرْمَانٍ فَأَرَّقَنِي فَبِتُّ مُعْتَنِقاً للْهَمِّ والكُرَبِ
8    هذَا عَلى خِدمَةٍ مَا ذُمَّ سالِفُهَا ودَوْلَةٍ لِي فِيها أَوْكَدُ السَّبَبِ
9    وأنَّنا نُقَباءٌ شاعَ نَصْرُهُمُ نُلْقِي أَعادِيكُمُ في الحَرْبِ بِالحَرَبِ
10    ويَوْمَ مَرْوانَ أُفرِدْنا بِمَشْهَدِهِ والفَخْرِ فِيهِ بِنَصْرِ السَّادَةِ النُّجَبِ
11    مقالَةٌ تُوردُ الأخْبارُ صِحَّتَها مَوْجُودَةٌ فِي رِواياتٍ وفِي كُتُبِ
12    إن كانَ ذلِكَ مَزْحاً مِنْ إمَامِ هدىً فَحَبَّذا هُوَ مِنْ مَزْحٍ وَمِنْ لَعِبِ
13    وَسَوْفَ يأْتِي سَرِيعاً مِنْهُ لِي عِوَضٌ كَمَا أَتاهُمْ بِلا كَدٍّ وَلاَ تَعَبِ
14    فَالْعَيْشُ إن كانَ هذَا عَنْ خَبِيٍّ رِضاً والمَوْتُ إن كانَ كُلُّ الْمَوْتِ عَنْ غَضَبِ
15    رَأَيْتُ وَجْهَ الرِّضَا أَعْلَى لطَالِبِهِ مِنَ الصِّلاتِ إذَا تُوبِعْنَ وَالرُّتَبِ