البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : على اي رغم ظلت اغضي وأكظم

الشاعر: ابنُ دُرَيد

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    عَلى أَيِّ رَغمٍ ظَلتُ أُغضي وَأكظِمُ وَعَن أَيِّ حُزنٍ باتَ دَمعي يُتَرجِمُ
2    أَجَدُّكَ ما تَنفَكُّ أَلسُنُ عَبرَةٍ تُصَرِّحُ عَمّا كُنتَ عَنهُ تَجَمجِمُ
3    كَأَنَّكَ لَم تَركَب غُروبَ فَجائِعٍ شَباهُنَّ مِن هاتا أَحَدُّ وَأَكلَمُ
4    بَلى غَيرَ أَنَّ القَلبَ يَنكَؤُهُ الأَسى ال مُلِمُّ وَإِن جَلَّ الجَوى المُتَقَدِّمُ
5    وَكَم نَكبَةٍ زاحَمتُ بِالصَبرِ رُكنَها فَلَم يلفَ صَبري واهِياً حينَ يَزحَمُ
6    وَلَو عارَضَت رَضوى بِأَيسَرِ دَرئِها صَبوراً عَلى مَكروهِها حينَ تَعجُمُ
7    وَمَن يَعدَمِ الصَبرَ الجَميلَ فَإِنَّهُ وَجَدِّكَ لا مَن يَعدِمُ الوَفرَ مُعدِمُ
8    أَصارِفَة عَنّي بَوادِرَ حَدِّها فَجائِعُ لِلعَلياءِ توهي وَتَحطِمُ
9    لَها كُلَّ يَومٍ في حِمى المَجدِ وَطَأَة تَظَلُّ لَها أَسبابُهُ تَتَجذَّمُ
10    إِذا أَجشَمَت جَيّاشَةً مُصمَئِلَّةً قَفَت إِثرَها دَهياءُ صَمّاءُ صَيلَمُ
11    أَمِ الدَهرُ أَن لَن تَستَفيقَ صُروفُهُ مُصَرِّفَةً نَحوي فَجائِعَ يقسمُ
12    وَساءَلتِ عَن حَزمٍ أُضيعَ وَهَفوَةٍ أُطيعَت وَقَد يَنبو الحُسامُ المُصَمِّمُ
13    فَلا تُشعِري لَذعَ المَلامِ فُؤادَهُ فَإِنَّكِ مِمَّن رُعتِ بِاللَومِ أَلوَمُ
14    وَلَم تَرَ ذا حَزمٍ وَعَزمٍ وَحِنكَةٍ عَلى القَدَرِ الجاري عَلَيهِ يُحَكَّمُ
15    مَتى دَفَعَ المَرءُ الأَريبُ بِحيلَةٍ بَوادِرَ ما يُقضى عَلَيهِ فَيُبرمُ