البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : بكرت تلوم ومثلها لك لائمه

الشاعر: كشاجم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    بَكَرْتَ تَلُومُ وَمِثْلُهَا لَكَ لاَئِمَهْ كُفِّي المَلاَمَ فَأَنْتِ فِيْهِ ظَالِمَهْ
2    عَزَّيْتُ نَفْسِي عَنْ مَطَالِبَ جَمَّةٍ وَرَضِيْتُ مِنْ حَظِّي بِنَفْسٍ سَالِمَهْ
3    وَرَأِيْتُ أَحْوَالاً تَحُولُ وَشِيْكَةً لُمَعَاً وَتَخْيِيْلاً كَحُلْمِ الحَالِمَهْ
4    لاَ يُعْجِبَنَّكَ أَنْ تَنَالِي رُتْبَةً غُبِطَتْ بِهَا عُصَبٌ فَرَاحَتْ نَادِمَهْ
5    وَتَأَمَّلِي دُوَلاً يُدَالُ مِنَ أهْلِهَا كَانَتْ مُشَافِهَةً فَصِرْنَ مُوَائِمَهْ
6    فِي أُمِّ مُوسَى سَلْوَةٌ لَكِ فَانْظُرِي فِعْلَ الزَّمَانِ بِهَا وَبَعْدُ بِفَاطِمَهْ
7    وَضَعَتْهُمَا بِإِزَاءِ مَا رَفَعَتْهُمَا تِلْكَ العُلاَ فَرَمَتْهُمَا بِالْقَاصِمَهْ
8    عُقْبَى النَّبَاهَةِ لَحْظَةٌ بِتَنَبُّهٍ مِنْ عَيْنِ دَهْرِكِ فَاتْرُكِيْهَا نَائِمَهْ
9    لاَ تَشْرَبِي رِيَّاً بِكَأسِ حُظُوظِهِ فَأَرَاكِ بَعْدُ عَلَى المَوَارِدِ حَائِمَهْ
10    وَإِذَا افْتِتَاحُ الأَمْرِ رَاقَكِ حُسْنُهُ فَتَبَيَّنِي مَاذَا تَكُونُ الخَاتِمَهْ
11    يَا رُبَّ أَفْئِدَةٍ بِنَارِ هُمُومِهَا تُكْوَى فَتَشْقَى فِي جُسُومٍ نَاعِمَهْ
12    وَمُظَلَّلٍ فِي الخَيْشِ يُلْهَبُ حَتْفُهُ وَمُقَيَّدٍ مُتَوَسَّدٍ فِي طَارِمَهْ
13    بَانُوا بِكَفِّ الدَّهْرِ فَاخْتَلَسَتْهُمُ هَلْ تُجْتَنَى الزَّهَرَاتُ إِلاَّ نَاجِمَهْ
14    إِنَّ الخَوَافِي يَخْتَفِيْنَ وَإِنَّمَا قَصْدُ الزَّمَانِ مِنَ الجَنَاحِ القَادِمَهْ
15    قَدْ عَزَمْنَا عَلَى مُبَاكَرَةِ الشُّرْبِ وَلَكِنْ مَا عِنْدَنَا مِنْ طَعَامِ