البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : بشرى يقوم لها الزمان خطيبا

الشاعر: لسان الدين بن الخطيب

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    بُشْرَى يَقُومُ لَهَا الزَّمَانُ خَطِيباً وَتَأَرَّجُ الآفَاقُ مِنْهَا طِيبَا
2    هَذَا طُلُوعُ فُتُوحِكَ الغُرِّ الَّتِي مَا كَانَ طَالِعُ سَعْدِهَا لِيَغِيْبَا
3    أَظْهَرْتَ دِينَ اللهِ فِي ثَغْرِ العِدَى وَقَهَرْتَ تِمْثالاً بِهِ وَصَلِيْبَا
4    وَذَعَرْتَ بِالْجَيْشِ اللُّهَامِ بِلاَدَهَا مك الفضا ملأ القلوب وجيبا
5    جيش يرى تعب المغاوز راحة وَالسَّهْلَ صَعْباً والْبَعيدَ قَرِيبا
6    شَرِفَتْ ثُغُور الدِّينِ مِنْهُ بِغُصَّةٍ وَلَقِينَ مِنْهُ حَوَادِثاً وخُطُوبَا
7    وَمَتَى سَرَتْ لِلْمُسْلِمِينَ سَرِيَّةٌ أَبْدَى لَهَا التَّحْذِيرَ وَالتَّأْلِيبَا
8    حَتَّى إِذا اسْتَشْرَى وَاَعْضَلَ دَاؤُهُ شَكَتِ الثُّغُورُ بِهِ فكُنْتَ طَبِيبَا
9    وَإِذَا أَرَادَ اللهُ بُرْءَ زَمَانَةٍ لَمْ تَعْدُ مِيقَاتاً لَهَا مَكْتُوبَا
10    لِلَّهِ يَوْمُ الفَتْحِ مِنْهُ فَإِنَّهُ يَوْمٌ عَلَى الكُفَّارِ كَانَ عَصِيبَا
11    فَتْحٌ تَفَتَّحَتِ المُنَى عَنْ زَهْرِهِ وَافْتَرَّ الدَّهْرُ عَنْهُ شَنِيبَا
12    حَفَّتْ بِهِ رَايَاتُكَ الحُمْرُ الَّتِي قَادَتْ إِلَيْهِ قَبَائِلاً وَشُعُوبَا
13    وَتَعَلَّقَتْ بُهْمُ الرِّجَالِ بِسُوْرِهِ فَتُخَالُ فِي شُرُفَاتِهِ يَعْسُوبَا
14    وَحَنَتْ بِهِ عُوجُ الْقِسِيِّ ضُلُوعَهَا تَغْتَالُ فِيهِ جَوَانحاً وَقُلُوبَا
15    فَكَأّنَّمَا قُزَحٌ حَنَتْ أَقْوَاسَهُ أَيْدِي الغَمَامِ وَأَمْطَرَتْ شُؤْبُوبَا