البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : إلى معاليك ينمى المجد والحسب

الشاعر: إبراهيم اليازجي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    إِلى مَعاليكَ يُنمى المَجدُ وَالحَسَبُ وَمِن مَعانيكَ طيبُ المَدحِ يُكتَسَبُ
2    وَفي ظِلالِكَ لِلآمالِ مُنتَجَعٌ تَجودهُ مِن نَدى راحاتك السُّحبُ
3    يا خَيرَ ملْكٍ قَد اِعتَزَّ السَّريرُ بِهِ تَبَذُّخاً وَتَباهَت باِسمهِ الخُطَبُ
4    وَمَن أَعادَ شَبابَ الدَّهرِ فَاِبتَسَمَتْ بِهِ اللَيالي وَرَدَت صَفوَها الحِقَبُ
5    بَقيَّةُ السَّلفِ الغُرِّ الَّذينَ مَضَوا وَمَن بِهِ قَد حَيُوا مِن بَعدِما ذَهَبوا
6    وَخَير مَن جاءَنا مِن بَعدهِم خَلَفاً يَحيا بِهِ الفَضلُ وَالعرفانُ وَالأَدبُ
7    أَنتَ العِمادُ لِأَقوامٍ بِكَ اِعتَصَموا تَيَمُّناً وَحَوالي عَرشِكَ اِعتَصَبوا
8    ذُخرٌ لَنا الدَّهرُ أَبقاهُ يَلوذُ بِهِ مَن لَم تَدَع غَيرَهُ ذَخراً لَهُ النّوَبُ
9    مِن سادَةِ العُربِ العَرباء قَد فَخَرتْ بِهِ السِّيادةُ وَاِعتَزَّتْ بِهِ العَرَبُ
10    نَفسٌ كَما طابَ ماءُ المُزنِ طاهِرَةٌ وَحَرُّ أَصلٍ كَما قَد أَخلَصَ الذَّهَبُ
11    تَعنو لَهُ أَوجُهُ السَّاداتِ صاغِرَةً وَيَستَكينُ لَدَيهِ الجَحفلُ اللَّجبُ
12    ساسَ البِلادَ بِأَطرافِ اليَراعِ وَلَو يَشاءُ نابَ القَنا الخَطِيُّ وَالقُطبُ
13    طَودٌ عَلى أَرضِ زنجيبار قَد شَخصَتْ لَهُ البِحارُ بِطَرفٍ غَضَّهُ الرَّهَبُ
14    عَمَّ الجَزيرةَ ظَلٌّ مِنهُ قَد وَسَعَتْ أَطرافهُ البيد وَاِستَندَرَتْ بِهِ الهَضَبُ
15    فَدى لحمُّودَ أَملاكٌ كَأَنَّهُمُ مَتى يُقاسوا بِهِ الأَوثانُ وَالخَشَبُ