البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ما للوشاة غدوا علي وراحوا

الشاعر: ابن حمديس

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    ما للوشاةِ غَدَوا عليّ وراحوا أعليّ في حُبِّ الحسانِ جُنَاحُ
2    وبمهجتي عُرُبٌ كأنّ قدودها قُضُبٌ تقومُ بميلهنّ رياحُ
3    مهتزَّةٌ بقواتلِ الثَّمَرِ التي أسماؤها الرُّمَّانُ والتُّفَّاحُ
4    غيدٌ زَرَيْنَ على القطا في مشيها فلهنّ ساحاتُ القلوب بطاح
5    من كلّ مُصْبِيَةٍ بِضِدّيْ حسنها فالفَرْعُ ليلٌ والجبينُ صباحُ
6    تفتَرّ عن بَرَدٍ فراشفُ دُرِّهِ يَحلو له شَهْدٌ وتُسْكِرُ راحُ
7    لا تقتبسْ من نور وجنتها سناً إنّ الفراشةَ حَتفُها المصباحُ
8    نُجْلُ العيونِ جراحها نُجْلٌ أما تصفُ الأسنّةَ في الطعين جراحُ
9    يا وَيْحَ قتلى العاشقين وإنْ هُمُ شهدوا حروباً ما لهنّ جراحُ
10    أوَ ما علمتَ بأنّ فُتّاكَ الهوى حُورٌ تكافحُ بالعيون مِلاحُ
11    من كلّ خودٍ كالغزالةِ قِرْنُها أسَدٌ أُذِلّ وإنّها لَرَداحُ
12    فالرّمحُ قدٌّ والخداعُ تَدَلّلٌ والسيفُ لحظ والنجادُ وشاحُ
13    ودماءُ أهل العشق في وجَنَاتها فكأنّ قتلاهم عليها طاحوا
14    وسبيَّةٍ بصوارمٍ من عسجدٍ قد صافَحَتْ منها العلوجَ صفاحُ
15    حمراءَ يُسْلي شربُها وبشربها تُنْسَى الهموم وتُذْكَرُ الأفراحُ