البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أطلت بك النجوى وطيفك في فكري

الشاعر: ميخائيل خير الله ويردي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 8 )

1    أطلتُ بك النجوى وَطَيفُكِ في فِكري فَيا طولَ شَجوي من هَواكِ مَدى العُمرِ
2    وَيا شَوقَ أَلحاني إِليك إذا شَدت مُطَوِّقَةٌ لَحناً عَلى الفَننِ النَّضرِ
3    وَخَلَّت فُؤادي سائِلاً مِن مَحاجِري يَبُلُّ نَدِيَّ الزَّهرِ بِالأَدمُعِ الحُمرِ
4    فَأكرِم بِحُبٍّ لَيسَ يَشفي غَليلَهُ سِوى النَّغَمِ المَسحورِ مشن شِدَّةِ الذِّكرِ
5    وَمِن عَجَبِ أَنَّ الغَرامَ مُبَرِّحي وَأَسخَرُ مِن أَصحابِهِ أَعظَمَ السُّخرِ
6    فَلَو عِلِمَ العُشّاقُ أَنّي غَريمُهُم لَعَاذوا بِضَربِ الرَّملِ وَالبَحثِ في الجَفرِ
7    سَلامٌ عَلَى الحُبِّ البَريءِ لأَنَّهُ إِذا أُنصِفَ العُشّاقُ يَرفَعُ مِن قَدري
8    وَإِن كانَ قَدري فَوقَ كُلِّ مُفاخِرٍ كَما فاقَتِ الأَطيارَ أَجنِحَةُ النَّسرِ
9    فَيا بَهجَةَ الدُّنيا دَعيني بِراحَةٍ فَما بِعتُ قَلبي بِالكَثيرِ مِنَ التِّبرِ
10    وَإِن صَدَّني عَنكِ العُداةُ تَجنَيِّياً فَكَم هاجَني شَوقٌ إِلى آيِكِ الغُرِّ
11    وَكَم مِن حَبيبٍ باحِثٍ عضن حَبيبِهِ يَطوفُ بِلادَ اللهِ قُطراً إِلى قُطرِ
12    وَما نَفعُ دُنيانا وَنَفعُ مَتاعِها إِذا كُنتَ في شَطرِ وَقَلبُكَ في شَطرِ
13    أَأَشكو زَهر الرُّبى لَوعَةَ الجَوى وَقَد عِلِمَ السُّمَّارُ ما كانَ مِن أَمري
14    مَهاةٌ سَبَت لُبّي لأَوَّلِ وَهلَةٍ وَمَرَّت لَيالٍ وَالمَحَبَّةُ في صَدري
15    بِعَينَينِ نَجلاوَينِ نارُكَ مِنهُما تَرِفّانِ رَفَّ الماءِ في الأعيُنِ الخُضرِ