البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أمن طلل بالجزع قو المعارف

الشاعر: ابن الدمينة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : فاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَمِن طَلَلٍ بالجِزعِ قَوِّ المَعَارِفِ خَلاَ بَعدَ أَيّامِ المُحِبِّ المُسَاعِفِ
2    تَأَبَّدَ وَاستَنَّت بِهِ دُرُجُ الحَصَى يَمُرنَ بِدِقٍّ مِن حَطِيمِ السَّوَائِفِ
3    هَدَاهُنَّ هَيجُ النَّظمِ حَتّى استَلَبنَهُ غَيَايَةَ حَنّانٍ مِنَ الصَّيفِ دَالِفِ
4    هِجَانُ الذُّرَى وَاهِى العُرَا مُتَبَطِّحٌ بِوَعثِ الرُّبَا ذُو هَيدَبٍ مُتَرَادِفِ
5    مُلِحٌ بِبَرقٍ مُستَطِيرٍ كَأَنَّهُ صَفِيحٌ بأَيدِى مَأزِقٍ مُتَسَايفِ
6    فَلَم يَبقَ مِن أََبياتِها غَيرُ مَسجِدٍ وَمُستَوقَدٍ كالبَوِّ بَينَ العَوَاطِفِ
7    وَشَامٍ وَآنآءٍ حَنَاهَا مُبَادِرٌ لأَعضَادِهَا شَدّاً عَرُوضُ الصّوَائِفِ
8    حَنَنتَ لِذكرَى مِن أُمَيمَةً وَانثَنَى لَها مِن تَبارِيحِ الهَوَى كُلُّ سَالِفِ
9    كَما حَنَّ مَجمُوعُ الوَظِيفَينِ آنَسَت لَهُ العَينُ أُخرَى المُطلقَاتِ الأَلاَئِفِ
10    رَجِيعَ الّذِى قَد كُنتَ تَلقَى مِنَ الهَوَى عَلَى عَهدِ لَمَّاتِ المُحَبِّ المُسَاعِفِ
11    إِذِ الخَلقُ مِنهَا يَملأُ العَينَ عَبرَةً وَفى الدِّلِّ مُنقَادٌ لَها كلُّ وَاصِفِ
12    وَفِى الطَّوقِ مَنهَا جِيدُ أَدماءَ تَرتَعِى مِنَ النَّبتِ بَينَ المُنتَضَى وَالجَفَاجِفِ
13    نَوَاعِمَ أَوراقِ المَصِيفِ وَتَرتَوى بأَملَحَ مِن أَعطانِ هِرجَابَ نَاطِفِ
14    وَتَرمِى بِعَينَى جُؤذَرٍ مُتَنَصِّبٍ كَنضورِ أَقَاحِى المَحلِ بَينَ الأَحاقِفِ
15    وَريّا بُعَيدَ النَّومِ لَو رُوِّحت بِهَا مَدانِيفُ لاَرتَاحَت قُلُوبُ المَدانِفِ