البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هذا الصباح على سراك رقيبا

الشاعر: ابن زيدون

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    هَذا الصَباحُ عَلى سُراكِ رَقيبا فَصِلي بِفَرعِكِ لَيلَكِ الغِربيبا
2    وَلَدَيكِ أَمثالَ النُجومِ قَلائِدٌ أَلِفَت سَماءَكِ لَبَّةً وَتَريبا
3    لِيَنُب عَنِ الجَوزاءَ قُرطُكِ كُلَّما جَنَحَت تَحُثُّ جَناحَها تَغريبا
4    وَإِذا الوِشاحُ تَعَرَّضَت أَثناؤُهُ طَلَعَت ثُرَيّا لَم تَكُن لِتَغيبا
5    وَلَطالَما أَبدَيتِ إِذ حَيَّيتِنا كَفّاً هِيَ الكَفُّ الخَضيبُ خَضيبا
6    أَظَنينَةً دَعوى البَراءَةِ شَأنُها أَنتِ العَدُوُّ فَلِم دُعيتِ حَبيبا
7    ما بالُ خَدَّكِ لا يَزالُ مُضَرَّجاً بِدَمٍ وَلَحظُكِ لا يَزالُ مُريبا
8    لَو شِئتِ ما عَذَّبتِ مُهجَةَ عاشِقٍ مُستَعذِبٍ في حُبِّكِ التَعذيبا
9    وَلَزُرتِهِ بَل عُدتِهِ إِنَّ الهَوى مَرَضٌ يَكونُ لَهُ الوِصالُ طَبيبا
10    ما الهَجرُ إِلّا البَينُ لَولا أَنَّهُ لَم يَشحُ فاهُ بِهِ الغُرابُ نَعيبا
11    وَلَقَد قَضى فيكِ التَجَلُّدُ نَحبَهُ فَثَوى وَأَعقَبَ زَفرَةً وَنَحيبا
12    وَأَرى دُموعَ العَينِ لَيسَ لِفَيضِها غَيضٌ إِذا ما القَلبُ كانَ قَليبا
13    ما لي وَلِلأَيّامِ لَجَّ مَعَ الصِبا عُدوانُها فَكَسا العِذارَ مَشيبا
14    مَحَقَت هِلالَ السِنِّ قَبلَ تَمامِهِ وَذَوى بِها غُصنُ الشَبابِ رَطيبا
15    لَأَلَمَّ بي ما لَو أَلَمَّ بِشاهِقٍ لَانهالَ جانِبُهُ فَصارَ كَثيبا