البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : طيور المعالي في السماء حوائم

الشاعر: هلال بن سعيد العماني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    طيورُ المَعَالي في السماءِ حَوائِمُ وَأشْرَاكُها سمرَ القَنَا والعَزَائِمُ
2    وَمَنْ رَامَ نَيْلَ العِزّ لم يطوِ قَلْبَهُ على وَجَلٍ والدارعونَ تَصَادَمُ
3    وفيهِ تَظَلُّ الخَيْلُ تَسْبَحُ في الدِمَا كَسُفْنٍ عَلَتْها أبْحُرٌ تتَلاطَمُ
4    يطولُ كما طالَ ابنُ سلطان باعَهُ ويقصر عنه من على الحرب قادم
5    سعيدٌ على أملاكِهِ العَدْلُ مُنْشَرٌ وأملاكُ أعداه عليها المظَالِمُ
6    ترى الخيلَ والأسادَ تحتَ لوائِهِ عليها من الفَتْحِ المُبينِ عَلائِمُ
7    تُجَاذِبُهم تحتَ الأعنةِ والقَنَا رماك المذاكي والذُكورُ الصَوَارِمُ
8    ولو وردَ التَيَّارَ بعضُ لُهَامِهِ لما هُوَ من فَوْقِ البسيطةِ دائمُ
9    وفيه من الجلاء قَوْمٌ كأنَّهُم بدورُ تَمَامٍ للِنَزالِ ضَبَارِمُ
10    وُجُوهُهُمْ تَحْكِي شُعاعَ سُيوفِهم وَهُمْ في حَواشي الرَّدْعِ أسْدٌ ضَرَاغِمُ
11    ويَقْدَمَهُم كالبَحْرِ إذ هُوَ مُزْبِدٌ وَسُحْبٌ يَدَاهُ بالنُّضَارِ سَوَاجِمُ
12    وَتَقْبِضُ يُمناه قَناً وأعنَّةً وتَبْسُطُها عند العَطَاءِ المَكَارِمُ
13    ولو أنَّهُ في سالِفِ الدَّهْرِ آتياً لما ذُكرِا بالجودِ مَعْنٌ وحاتِمُ
14    أنَامِلُه يَوْمَ الكِفاحِ مَنيَّةٌ وإنْ رُجيْتْ يَوْمَ السَّماحِ غَمَائمُ
15    تُساعِدُه حُكْمَ المقاديرِ والقَضَا إذا رامَ أمراً أمرُهُ فَهْوَ قَائِمُ