البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أيا دار سلمى بالحرورية اسلمي

الشاعر: النّابِغَةِ الجَعدِيّ

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَيا دارَ سَلمى بالحَرُورِيَّةِ اِسلَمي إِلى جانِبِ الصَمّانِ فَالمُتَثَلَّمِ
2    عَفَت بَعدَ حَيِّ مِن سُلَيمٍ وَعامِرٍ تَفانَوا ودَقُّوا بَينَهم عِطرَ مَنشِمِ
3    وَمَسكُنها بَينَ الغُروبِ إِلى اللِوى إِلى شُعَبٍ تَرعى بِهنَّ فَعَيهَمِ
4    أَقامَت بِهَِ البَردَينِ ثُمَّ تَذَكَّرَت مَنازلَها بَينَ الجِواءِ فَجُرثُمِ
5    لَيالي تَصطادُ الرِجالَ بِفاحِمٍ وَأَبيَضَ كَالإِغرِيضِ لَم يتَثَّلمِ
6    تَبَصَّر خَلِيلَي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ رَحَلنَ بِنصِف الليلِ مِن بَطنِ مُنعِمِ
7    وَأَصبَحنَ كالدَومِ النَواعِمِ غُدوَةً عَلى وِجهَةٍ مِن ظاعِنٍ يَتَوسَّمٍ
8    وَبَلِّغ عِقالاً أَنَّ خُطَّةَ داحِسٍ بِكفَّيكَ فَاِستَأخِر لَها أَو تَقَدَّمِ
9    تُجِيرُ عَلَينا وائِلاً بِدِمائِنا كَأَنَّكَ عَمّا نَابَ أشياعَنا عَمِ
10    كُليبُ لَعَمرِي كانَ أَكثَرَ ناصِراً وَأَيسَرَ جُرماً مِنكَ ضُرِّجَ بِالدَمِ
11    رَمى ضَرعَ نابٍ فَاِستَمرَّ بِطَعنَةٍ كَحاشِيَةِ البُردِ اليَماني المُسَهَّمِ
12    وَلاَ يَشعُرُ الرُمحُ الأَصَمُّ كُعوبُهُ بَثروَةِ رَهط الأَعيَطِ المُتَظَلَّمِ
13    فَقالَ لِجسّاسٍ أَغثِني بَشَربَةِ تَمُنَّ بِها فَضلاً عَليَّ وَأَنعِمِ
14    فَقالَ تَجاوَزت الاحَصَّ وَماءَهُ وَبطنَ شُبَيثٍ وَهوَ ذُو مُتَرَسَّمِ
15    فَلَمّا اِرعَوَت فِي السيرِ قَضَّينَ سَيرَها تَحُّدرَ أَحوى يَركَبُ الدَوَّ مُظلِمِ