البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ويوم كأن الدهر سامحني به

الشاعر: الببغاء

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    وَيَومٍ كَأَنَّ الدَهرَ سامَحَني بِهِ فَصارَ أَسمه ما بَينَنا هِبَةَ الدَهرِ
2    جَرَت فيهِ أَفراسُ الصِبا بِاِرتِياحِنا إِلى دَيرُ مُرّان المُعَظَّمِ وَالعُمرِ
3    بِحَيثُ هَواءَ الغَوطَتَينِ مُعَطَّرِ الن نَسيمِ بِأَنفاسِ الرِياحينَ وَالزَهرِ
4    فَمِن رَوضَةٍ بِالحُسنِ تُرفِدُ رَوضَةً وَمِن نَهرٍ بِالفيضِ يَجري إِلى نَهرِ
5    وَفي الهَيكَلِ المَعمورِ مِنهُ اِفتَرَعتُها وَصَحبي حَلالاً بَعدَ تَوفيةِ المَهرِ
6    وَنَزَّهتُ عَن غَيرِ الدَنانيرِ قَدرَها فَما زِلتُ مِنها أَشرَبُ التَبرَ بِالتبرِ
7    وَحَلَّ لَنا ما كانَ مِنها مُحَرَّماً وَهَل يُحظَرُ المَحظورُ في بَلَدِ الكُفرِ
8    فَأَهدَت لي الأَيّامُ فيهِ مَوَدَّةً دَعَتني في سِترٍ فَلَبَّيتُ في سِترِ
9    أَتى مِن شَريفِ الطَبعِ أَصدَقَ رَغبَةً تُخاطِبُني عَن مَعدَنِ النظمِ وَالنَثرِ
10    وَكانَ جَوابي طاعَةً لا مَقالَةً وَمَن ذا الَّذي لا يَستَجيبُ إِلى اليُسرِ
11    فَلاقَيتُ مِلءَ العَينِ نُبلاً وَهِمَّةً مَحَلّى السَجايا بِالطَلاقَةِ وَالبَشرِ
12    وَأَحشَمَني بِالبِرِّ حَتّى ظَنَنتُهُ يُريدُ اِختِداعي عَن جَناني وَلا أَدري
13    وَنَزَّه عَن غَيرِ الصَفاءِ اِجتِماعَنا فَكُنتُ وَإِيّاهُ كَقَلبَينِ في صَدرِ
14    وَشاءَ السُرورُ أَن يَلينا بِثالِثٍ فَلا طفنا بِالبَدرِ أَو بِأَخي البَدرِ
15    بِمُعطى عُيون ما اِشتَهَت مِن جَمالِهِ وَمَضني قُلوبٍ بِالتَجَنُّبِ وَالهَجرِ