البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أبيت كأني للصبابة صاحب

الشاعر: أبو فِراس الحَمَداني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    أَبيتُ كَأَنّي لِلصَبابَةِ صاحِبُ وَلِلنَومِ مُذ بانَ الخَليطُ مُجانِبُ
2    وَما أَدَّعي أَنَّ الخُطوبَ تُخيفُني لَقَد خَبَّرَتني بِالفِراقِ النَواعِبُ
3    وَلَكِنَّني مازِلتُ أَرجو وَأَتَّقي وَجَدَّ وَشيكُ البَينِ وَالقَلبُ لاعِبُ
4    وَما هَذِهِ في الحُبِّ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَساءَت إِلى قَلبي الظُنونُ الكَواذِبُ
5    عَلَيَّ لِرَبعِ العامِرِيَّةِ وَقفَةٌ تُمِلُّ عَلَيَّ الشَوقَ وَالدَمعُ كاتِبُ
6    فَلا وَأَبي العُشّاقِ ما أَنا عاشِقٌ إِذا هِيَ لَم تَلعَب بِصَبري المَلاعِبُ
7    وَمِن مَذهَبي حُبُّ الدِيارِ لِأَهلِها وَلِلناسِ فيما يَعشَقونَ مَذاهِبُ
8    عَتادي لِدَفعِ الهَمِّ نَفسٌ أَبِيَّةٌ وَقَلبٌ عَلى ماشِئتُ مِنهُ مُصاحِبُ
9    وَجُردٌ كَأَمثالِ السَعالى سَلاهِبٌ وَخَوصٌ كَأَمثالِ القَسِيِّ نَجائِبُ
10    تَكاثَرَ لُوّامي عَلى ما أَصابَني كَأَن لَم تَكُن إِلّا لِأَسري النَوائِبُ
11    يَقولونَ لَم يَنظُر عَواقِبَ أَمرِهِ وَمِثلِيَ مَن تَجري عَليهِ العَواقِبُ
12    أَلَم يَعلَمِ الذُلّانُ أَنَّ بَني الوَغى كَذاكَ سَليبٌ بِالرِماحِ وَسالِبُ
13    وَإِنَّ وَراءَ الحَزمِ فيها وَدونَهُ مَواقِفَ تُنسى دُنَهُنَّ التَجارِبُ
14    أَرى مِلءَ عَينَيَّ الرَدى فَأَخوضُهُ إِذِ المَوتُ قُدّامي وَخَلفي المَعايِبُ
15    وَأَعلَمُ قَوماً لَو تَتَعتَعتُ دونَها لَأَجهَضَني بِالذَمِّ مِنهُم عَصائِبُ