البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : خليلي بئس الرأي ما تريان

الشاعر: الأبيوردي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : نون - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    خَليلِيَّ بِئْسَ الرَّأْيُ ما تَرَيانِ أَما لَكما بِالنَّائِباتِ يَدانِ
2    تُريدانِ مِنّي أَنْ أُزيرَ مَدائِحي هَجيناً فَما قَوْمِي إِذاً بِهِجانِ
3    وَمَنْ يَكْتَسِبْ مَالاً بِعِرْضٍ يُذِيلُهُ فَلا ذاقَ طَعْمَ العَيْشِ غَيْرَ مُهانِ
4    وَإِنْ شِئْتُما أَنْ تَعْلَما مَا أُجِنُّهُ فَلَيسَ بمَأَمونٍ عَلَيْهِ لِساني
5    وَعَنْ كَثَبٍ يُفْضِي بِسِّري إِليْكُما غِرارُ حُسامٍ أَوْ شَبَاةُ سِنانِ
6    وَإِخْوانِ صِدْقٍ كُنْتُ أَرْعَي مَغِيبَهُمْ وَأَدْفَعُ عَنْهُمْ وَالرِّماحُ دَوانِ
7    فَلَمّا اسْتَفادُوا ثَرْوَةً بَطِروا بِها وَضاعَ خِماصُ الحي بَيْنَ بِطانِ
8    أَرَى أَيْدِياً نَالَتْ غِنىً بَعْدَ خَلَّةٍ لِأَلأَمِ قَوْمٍ في أَخَسِّ زَمانِ
9    فَضَنّتْ بِما تَحْويهِ شُلَّ بَنانُها وَإِنْ رُمْتَ جَدْواها فَشُلَّ بَنانِي
10    وَمِنْ حَدَثَانِ الدَّهْر أَنْ أَسْتَميحَهُمْ وَتَحْتَ نِجادِي مِدْرَهُ الحَدَثانِ
11    وَلَكِنَّني في مَعْشَرٍ لا تَسُوؤُهُمْ أَحادِيثُ تَقْلَوْلي لَها الأُذُنانِ
12    إِذَا عَاهَدُوا أَوْ عَاقَدوا فَعُهودُهُمْ عُهودُ قُيونِ في وَفاءِ قِيانِ
13    وَجَارَتُهُمْ في الأَمْنِ غَيْرُ مَصونَةٍ وَجَارُهُمُ في الرَّوْعِ غَيْرُ مُعانِ
14    بَكَتْ أُمُّ عَمْروٍ إِذْ أُنِيخَتْ رَكائِبي بِحَيْثُ الهِضابُ الحُمْرُ مِنْ هَمَذانِ
15    فَأَذْرَتْ دُموعَاً كَالجُمانِ تُفِيضُها على خَدِّ مِقْلاقِ الوِشَاحِ رَزانِ