البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تفارق من اهل اللوى من تفارق

الشاعر: ابن هتيمل

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : قاف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    تُفارِقُ مِن أهلِ اللِّوَى مَن تُفارِقُ وَتَزعُمُ بَعدَ البَينِ أنَّكَ عاشِقُ
2    وَلا والهَوَى العُذريِّ إنَّك كاذِبٌ وَلَو شَهِدَت دَعواكَ أنَّكَ صادقُ
3    تُسَرُّ بِهِم وَجداً وَتُعلِنُ غَيرَهُم وَشَرُّ المُحِبّينَ المُحِبُّ المُنافِقُ
4    أبعَدَ هَجَرتَ الأبرُقينِ مَلالَةً يَسُرُّكَ بَعدَ الأبرُقَينِ الأبارِقُ
5    وَعندَكَ مِن أهلِ العَقيقِ عَلاقَةٌ تَزيدُ اتِّصالاً إن قُطِعنَ العَلائِقُ
6    وَما دُونَ أن تَقوَى عَلَيكَ يَدُ الهَوَى مِنَ الحُبِّ إلاَّ أن تَحِقَّ الحَقائِقُ
7    فَيا طيبَهُ إذ شيحُهُ مُتَزاوِجٌ يَضُوعُ وإذ حُواذانُهُ مُتَعانِقُ
8    أتَهجُرُني لَيلى ولَيلَى وَذُو الهَوى مُراهِقَةُ الإعصارِ وَهوَ مُراهِقُ
9    عَسَى زَورَةٌ يا أختَ سَعدٍ فَيَلتَقي عَلى غَفلَةِ الواشي مَشُوقٌ وَشائِقُ
10    صَدَدتِ فَما أطري عَليكِ تَدَلُّلي سَوادُ عِذاري والشَّبابُ الغُرانِقُ
11    وَكَلَّفتِني حُبَّ العُذَيبِ وَبارِقٍ وَما كُنتُ أدري ما العُذَيبُ وبارِقُ
12    وَمَهمَهِ غُفلٍ يَخفِقُ الريحُ إن هَفَت بِها وَلَها قَلبٌ مِنَ الخَوفش خافِقُ
13    قَطَعتُ وَنكبُ الذّارياتِ طَلائَحٌ يَطيرُ أعاريها الحُسُومُ الأيانِقُ
14    إلى ابن عليٍّ أحمدَ بنِ مُحمَّدٍ تُباري أعاريدِ الصَّبا وَتُواهِقُ
15    إلى سَيِّدٍ لا مَن تَقَدَّمَ سابِقٌ عُلاهُ وَلا في مَن تَأخَّرَ لاحِقُ