البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أرتها المآقي ما تكن الجوانح

الشاعر: ابن المقرب العيوني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    أَرَتها المَآقي ما تُكِنُّ الجَوانِحُ فَبُح فالمُعَنّى بِالصَّبابَةِ بائِحُ
2    وَخُذ حَظَّكَ الأَوفى مِن اللَهوِ وَالصِّبا وَغصنُكَ رَيّانٌ وَطَرفُكَ جامِحُ
3    وَبادِر إِلى اللَّذّاتِ مِن قَبلِ حِليَةٍ تَصُدُّ لَها عَنكَ العُيونُ اللَوامِحُ
4    أَلَم تَرَ أَنَّ المُهرَ زَينٌ عُرامُهُ وَيَسمُجُ مِنهُ ذاكُمُ وَهوَ قارِحُ
5    فَكَم تَستُرُ الشَوقَ الَّذي خامَرَ الحَشا وَدَمعُ المَآقي لِلمُحِبِّينَ فاضِحُ
6    فَيا عَرَصاتِ الدارِ مِن حَيثُ تَلتَقي شَقائِقُ أَجزاعِ اللِّوى وَالأَباطِحُ
7    سَقاكُنَّ مِن نَوءِ السِّماكَينِ عارِضٌ مِنَ المُزنِ مَحلولُ النِطاقَينِ دالحٌ
8    مُلِثٌّ يَظَلُّ الجَأبُ في عُنفُوانِهِ عَلى النَّشزِ وَهوَ السَّحسَحُ المُتَمايِحُ
9    كَمُستَرعِفٍ أَحذى وَدَنَّحَ بَعدَما غَدا طَلقاً وَاِستَبدَهَتهُ المَطاوِحُ
10    وَتُمسي الرِّعانُ القُودُ فيهِ كَأَنَّها يَعاليلُ في آذيِّ بَحرٍ طَوافِحُ
11    لِتَروي مَغانيكَ الَّتي لَم تَزَل بِها عَلَينا مِن النَعماءِ غادٍ وَرائِحُ
12    وَقائِلَةٍ شِبهَ المَلامِ وَراعَها بَياضُ مَشيبٍ جَلَّلتهُ المَسائِحُ
13    أَبَعدَ اِشتِعالِ الرَّأسِ شَيباً تَعَرُّضٌ لِوَصلِ الحِسانِ البيضِ أَم أَنتَ مازِحُ
14    فَقُلتُ أَلَيسَ الصُبحُ أَحسَنَ مَنظَراً وَأَبهى مِن الظَلماءِ وَاللَيلُ جانِحُ
15    فَمالَت لِهَزلِ القَولِ ثُمَّ تَضاحَكَت وَقالَت لِهَذا فَلتَنُحكَ النَوائِحُ