البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هاتيك دارهم فقف بمغانها

الشاعر: ابن شهيد الأندلسي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : نون - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    هاتِيكَ دارُهُمُ فقِفْ بمَغَانِها تَجِدِ الدُّمُوعَ تَجِدُّ في هَمَلانِها
2    عُجْنَا الرِّكابَ بها فَهَيَّجَ وَجْدَنَا دِمَنٌ ذَعَرْنَ السِّرْبَ مِن إِدْمَانِهَا
3    دارٌ عَهِدْتُ بها الصّبا لِيَ دَوْحةً أَتفيَّأُ الفَرَحاتِ مِن أَفْنَانِهَا
4    أَرْعى على بَقَرِ الأَنِيسِ بجَوِّها وأُحكِّمُ الصَّبَواتِ في غِزْلانِهَا
5    وإِذا تَهَادَتْ بالشُّمُوسِ نَوَاعِماً فيها الغُصُونُ جَنَيْتُ مِن رُمّانِهَا
6    قَضَتِ النَّوَى بذِيادِ رُجَّحِ عينِهِمْ ظُلْماً وكانَ الدَّهْرُ مِن أَعْوَانِهَا
7    زَجَرُوا اغْتِراباً مِن نَعِيبِ غُرابِهِمْ وقَضَوا ببَيْنٍ مِن مُغرِّدِ بانِهَا
8    فبَدا لهم وَجْهُ الفِرَاقِ مُوَقَّحاً آتٍ على خَبَرِ النَّوَى بعِيانِهَا
9    يَقْذِفْنَ دُرَّ الدَّمْعِ في يَوْمِ النَّوَى عن جُمّةٍ لَعِبَ الأَسَى بجُمانِهَا
10    وَدَّعْتُهُمْ وزِنَادُ قَدْحٍ في الحَشَا دُونَ الضُّلوعِ يَشُبُّ مِن نِيرانِهَا
11    وأَسَلْتُهَا ذَوْبَ الجُفُونِ كَأَنَّهَا أَيْدِي بَنِي المَنصْور في سَيَلانِهَا
12    يا صاحِبَيَّ إِذا وَنَى حادِيكُمَا فَتَنَشَّقَا النَّفَحَاتِ مِن ظَيَّانِهَا
13    وخُذَا لِمُرْتَبَع الحِسانِ فرُبَّمَا شَفَعَ الشَّبَابُ فصْرتُ مِن أَخدانِهَا
14    عَاوَدتُ ذِكْرَ العَيْشِ فيه وما انْقَضَى مِن صَبْوتِي وطَوَيْتُ مِن أَزْمانِهَا
15    فَبَكَيْتُ مِن زَمَنٍ قَطَعْتُ مَراحِلاً وشَبيبَةٍ أَخْلَقْتُ مِن رَيْعَانِهَا