البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : في مثلها يتغنى البدو والحضر

الشاعر: عبد المحسن الكاظمي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    في مثلِها يتغنّى البدو وَالحَضَر وَدونها تقف الأَلباب وَالفكرُ
2    سُبحان مبدعها مِن لَيلَة زهرت فَعادَ من حاسديها الأَنجم الزهرُ
3    كَأَنَّنا في نَواديها عَلى ثغب يَشفي غَليل الحَشا سلساله الحضرُ
4    راقَت فَلا نطق من عائِب سمج فيها وَلا نظر من غاضِب شزرُ
5    كَلَيلة القَدرِ إِلّا أَنَّها قصرت وَكلّ ليل وصال شأنه القصرُ
6    توحي إِلَيكَ منَ الأَشعار أَفضلها وَتلك توحي بِها الآيات وَالسورُ
7    يَستَنبِط الفكر مِنها كلّ قافية يَعرو الفصيح لَدَيها العيّ وَالحصرُ
8    وَالقول يحمد في العليا وَأَحمده لمثلها في عياب الفكر يدّخرُ
9    أَصاخ كلّ أَخي شوق بها طربا وَجاذب الورق في أَلحانه الوترُ
10    تَحنو عَلى الصبّ بالبشرى تعهّده كَما تَعهد ظَمآن الربى المطرُ
11    تَطوي وَتنشر من لَهوٍ وَمن طرق ما تَنطَوي عنده الدنيا وَتَنتَشِرُ
12    يَبدو وَيظهَر في بادي مَحاسنها ما كانَ يخفى من الحسنى وَيستَترُ
13    حلا لكلّ مشوق طيب سامرها وَطابَ للصحب في حافاتها السمرُ
14    يَروح في جذل منها وَفي عبق مِمّا تبثّ مروط الغيد وَالأزرُ
15    يَطوف بالكاس فيها كلّ ذي هيف يَكاد من رقّةٍ في الكأس ينهمرِ