البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هات اسقني من رائق الصهباء

الشاعر: عبد اللطيف الصيرفي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    هاتِ اِسقِني مِن رائِقِ الصَهباءِ وَاِنهَب فَدَوَيتُكَ غَفلَةَ الرَقباءِ
2    وَاِمزُج خُلاصَتَها بِمَحلولِ الهَنا وَاِجعَل رَحيقَ الأُنسِ لِلنَدماءِ
3    وَاِقلَع أَزارَكَ يا نَديمَ وَغَنِّني وَاِخلَع عِذارَكَ في مَدى الأَهواءِ
4    فَالحَظُّ قامَ مَعَ المَسَرَّةِ راقِصاً وَالصَفوُ دارَ لِخِدمَةِ الجُلَساءِ
5    في صالَةٍ ظَهَرَت بِأَحسَنِ رَونَقِ وَتَجَمَّلَت أَرجاؤُها بِمَراءِ
6    ما بَينَ غاداتٍ يَتَّهِنُ تَدَلُّلاً بِمَلاحَةٍ تَسبي وَحُسنَ رِواءِ
7    مِن كُلِّ خَودٌ بِالجَمالِ تَبَرَّجَت وَبِظَرفِها اِستَغنَت عَنِ الأَزياءِ
8    الوَجهُ نافَسَ زَهرَةً في ضَوئِها وَالصَدرُ ناهِدُ كَوكَبُ الجَوزاءِ
9    وَالرَدفُ دارَ بِجُرمِهِ في مُحورِ خَطُّ اِستِواهُ يَمُرُّ بِالأَحشاءِ
10    وَالشُهبُ مِن تِلكَ اللِحاظِ تَتابَعَت يا وَيحَ مَن رَجَمتَهُ بِالإيماءِ
11    وَالشِعرُ في أَنواعِهِ ما بَينَ مَع قوصٍ وَمَرسولِ حِذاءِ حِذاءِ
12    مِسكٌ تَمَسَّكَ بَعضُهُ في بَعضِهِ وَالبَعضُ سالَ فَفاحَ في الأَرجاءِ
13    وَالمِشطُ فيهِ مَغرِزٌ كَأَنامِلٍ بِخَواتِمٍ مِن لُؤلُؤِ لَألَآءِ
14    فَكَأَنَّ نادَينا وَهُن رَواقِصٌ وَجَوالِسٌ بِتَجَلَّةٍ وَسَناءِ
15    كَونَ وَهنِ كَواكِبَ سَيّارَةٍ وَثَوابِتٌ تَزهو بِكُلِّ ضِياءِ