البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لئن اقمت بحيث الفيض في رجب

الشاعر: محمد بن بشير الخارجي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لَئِن أَقَمتُ بِحَيثُ الفَيضُ في رَجَبٍ حَتّى أُهِلَّ بِهِ مِن قابِلٍ رجَبا
2    وَراحَ في السَفرِ وَرّادٌ وَهَيَّجَني أَنَّ الغَريب إِذا هَيَّجتَهُ طَرَبا
3    إِنَّ الغَريبَ يَهيجُ الحُزنُ صَبوَتَهُ إِذا المُصاحِبُ حَيّاهُ وَقَد رَكِبا
4    قَد قُلتُ أَمسِ لِوَرّادٍ وَصاحِبَهُ عوجاً عَلى الخارِجِيِّ اليَومَ وَاِحتَسِبا
5    وَأَبلِغا أُمَّ سَعد أَنَّ عائِبَها أَعيا عَلى شَعفاءَ الناسِ فَاِجتَنَبا
6    لَمّا رَأَيتُ نَجِيَّ القَومِ قُلتُ لَهُم هَلَ يَعدُوَنَّ نَجِيُّ القَومِ ما كُتِبا
7    وَقُلتُ إِنّي مَتى أَجلُب شَفاعَتُكُم أَندم وَإِنَّ أَشَقَّ الغَيِّ ما اِجتَلَبا
8    وَإِنَّ مِثلي مَتى يَسمَع مَقالَتَكُم وَيَعرِف العَينَ يَنزِع قَبلَ أَن يَجِبا
9    إِنّي وما كَبَّرَ الحُجّاجُ تَحمِلُهُم بُزلُ المَطايا بِجَنبَي نَخلَةٍ عُصَبا
10    وَما أَهَلَّ بِهِ الداعي وَما وَقَفَت عُليا رَبيعَة تَمي بِالحَصا الحَصَبا
11    جَهداً لِمَن ظَنَّ أَنّي سَوفَ أُظعِنُها عَن رَبعِ غانِيَةٍ أُخرى لَقَد كَذَبا
12    أَأَبتَغي الحُسنَ في أُخرى وَأَترُكُها فَذاكَ حينَ تَرَكتُ الدينَ وَالحَسَبا
13    وَلا اِنقَضى الهَمُّ مِن سُعدى وَما عَلِقَت مِنّي الحَبائِلُ رُمتُها حِقَبا
14    وَما خَلَوتُ بِها يَوماً فَتُعجِبُني إِلّا غَدا أَكثَرَ الثَومَينِ لي عَجَبا
15    يا أَيُّها السائِلي ما لَيسَ يَدرِكُهُ مَهلاً فَإِنَّكَ قَد كَلَّفتَني تَعَبا