البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لمي بوادى المنحنى طلل قفر

الشاعر: المعولي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لميٍّ بوادى المنحنَى طللٌ قَفْرُ سقاهُ الحيَا الوسْمِى من نؤيه الفَقْرُ
2    وغاداه منهل مِن المزْن هاملُ وعلَّ ثَرَاه مرعدٌ واكفُ غَمْرُ
3    وقفتُ به لما مررتُ بربْعِه أسائِله عنهم ولى أدمعٌ غُزْرُ
4    وعهدى به يُنض شموس كواعبِ تسيل دماً مهما تَوَهَّمها الفِكرُ
5    زواهرُ أمثال الأهلّةِ وُضَّحُ حِسان التَّثنِّى دونها الأنجمُ الزُّهْرُ
6    وفيهنَّ مَعسُولُ المراشِفِ غادةٌ مُهَفْهَفَةٌ لمياءُ وَهْنانةٌ بِكْرُ
7    لها مُقْلَةٌ تُسْبى العقولَ ملاحةً كأنَّ بها سحراً وليس بها سِحْرُ
8    وريقةُ ثغرٍ كالسُّلافَةِ طَعمُها أو الشهدِ بلْ من دونها الشهدُ والخمرُ
9    شفاءَ قلوبِ العاشقين مزارُها وداؤُهم منه الموشح والنَّحْرُ
10    سرَى طيفُها مِن حاجرٍ بعد هَجعةٍ إلى مضجعى من بعد ما شَفَّنِى الهجْرُ
11    فأحْيَتْ برؤيا طيفِها قلبَ عاشقٍ أخى وَلَهٍ قد خَانَهُ بعدها الصبرُ
12    فبِتْنَا جميعاً في نعيم ولذةٍ وإيفاءِ وعدٍ لا يكدِّرُه الغَدْرُ
13    أبثُّ لها الشكْوى وتُبْدِى ملاحة إلى أن طوى أثوابَ ليلَتِنا الفجرُ
14    فقامتْ سريعاً للوداعِ ودمعُها على خدّها يَحْكِيه ما ضمَّه الثغرُ
15    فولَّتْ ولى دمعٌ يسيلُ كأنّه نَدَى كفِّ سلطان بن سيف هُو البحرُ