البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أحننت من شوق الى لبنان

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : نون - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أحَنَنْتَ مِنْ شَوْقٍ إِلَى لُبْنَانِ وَارَحْمَتَا لَكَ مِنْ رَمِيمٍ عَانِ
2    شَوْقٌ تُكابِدُهُ وَيَثْوِي مِنْكَ فِي مَثْوَى الرُّؤى مِنْ مُهْجَةِ الْوَسْنَانِ
3    جُسُّوا مِظَنَّةَ حِسِّهِ أَفَنَابِضٌ فِيهَا فُؤَادُ مُتَيَّمٍ وَلْهَانِ
4    وَاسْتَطْلِعُوا الرَّسْمَ المُحِيلَ فَهَلْ بِهِ يَوْمَ المَآبِ لِقُرَّة عَيْنَانِ
5    أَرُفَاتُ حِيٍّ كَانَ فَرْدَ زَمَانِهِ بِذَكَائِهِ بَلْ فَرْدَ كُلِّ زَمَانِ
6    هَلْ يَسْتَطِيعُ إِشَارَةً أَوْ نَبْأةً أَوْ رَمْزِ طَرْفٍ أَوْ حَرَاكَ بَنَانِ
7    لا شَيْءَ بَاقٍ مِنْكَ إِلاَّ أَسْطُراً خَلَدَتْ بِحُسْنِ الصَّوْغِ وَالتَّبْيَانِ
8    وَجَمِيلُ ذِكْرٍ لَمْ يُفِدْ فِي دَفْعِ مَا يَتَبَشَّعُ التَّحْوِيلُ فِي الجُثْمَانِ
9    إِنِّي لأَنْظُرُ كَيْفَ بِتَّ فَلا أَرَى فِي المَجْدِ مَا يُغْنِي مِنَ الإِنْسَانِ
10    وَأَرَاكَ قَدْ أَمْسَى فُؤَادُكَ خَالِياً أَبَداً مِنَ الأَفْرَاحِ وَالأَحْزَانِ
11    لَكِنْ تَوَهَّمْنَا قَرَارَكَ فِي الحِمَى أَشْفَى لِغلَّةِ عَوْدِكَ الظَّمْآنِ
12    لُبْنَانُ يَا جَبَلاً كَأَنَّ نَزِيلَهُ إِنْ يَرْتَحِلْ عَنْهُ طَرِيدُ جِنَانِ
13    لَوْ أَنَّ أَطْوَاداً مَعَانٍ جُسِّمَتْ مَا كَنْتُ غَيْرَ الشَّوْقِ وَالتَّحْنَانِ
14    تَتَنَفَّلُ الْبَهَجَاتُ فِيكَ زَوَاهِياً بِأَشِعَّةٍ يَرْفُلْنَ فِي أَلْوَانِ
15    أَمَّا ظِلالُكَ فَهْيَ أَشْبَاحٌ لِمَا فِي أَنْفُسِ النَّائِينَ مِنْ أَشْجَانِ