البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : نثروا عليك نوادي الأزهار

الشاعر: حافظ ابراهيم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    نَثَروا عَلَيكَ نَوادِيَ الأَزهارِ وَأَتَيتُ أَنثُرُ بَينَهُم أَشعاري
2    زَينَ الشَبابِ وَزَينَ طُلّابِ العُلا هَل أَنتَ بِالمُهَجِ الحَزينَةِ داري
3    غادَرتَنا وَالحادِثاتُ بِمَرصَدٍ وَالعَيشُ عَيشُ مَذَلَّةٍ وَإِسارِ
4    ما كانَ أَحوَجَنا إِلَيكَ إِذا عَدا عادٍ وَصاحَ الصائِحونَ بَدارِ
5    أَينَ الخَطيبُ وَأَينَ خَلّابُ النُهى طالَ اِنتِظارُ السَمعِ وَالأَبصارِ
6    بِاللَهِ ما لَكَ لا تُجيبُ مُنادِياً ماذا أَصابَكَ يا أَبا المِغوارِ
7    قُم وَاِمحُ ما خَطَّت يَمينُ كُرومَرٍ جَهلاً بِدينِ الواحِدِ القَهّارِ
8    قَد كُنتَ تَغضَبُ لِلكِنانَةِ كُلَّما هَمَّت وَهَمَّ رَجاؤُها بِعِثارِ
9    غَضَبَ التَقِيِّ لِرَبِّهِ وَكِتابِهِ أَو غَضبَةَ الفاروقِ لِلمُختارِ
10    قَد ضاقَ جِسمُكَ عَن مَداكَ فَلَم يُطِق صَبراً عَلَيكَ وَأَنتَ شُعلَةُ نارِ
11    أَودى بِهِ ذاكَ الجِهادُ وَهَدَّهُ عَزمٌ يَهُدُّ جَلائِلَ الأَخطارِ
12    لَعِبَت يَمينُكَ بِاليَراعِ فَأَعجَزَت لَعِبَ الفَوارِسِ بِالقَنا الخَطّارِ
13    وَجَرَيتَ لِلعَلياءِ تَبغي شَأوَها فَجَرى القَضاءُ وَأَنتَ في المِضمارِ
14    أَوَ كُلَّما هَزَّ الرَجاءُ مُهَنَّداً بَدَرَت إِلَيهِ غَوائِلُ الأَقدارِ
15    عَزَّ القَرارُ عَلَيَّ لَيلَةَ نَعيِهِ وَشَهِدتُ مَوكِبَهُ فَقَرَّ قَراري