البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : طنب قبابك هذا العز والشرف

الشاعر: ابن الأبار

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : فاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    طَنِّبْ قِبَابَكَ هَذَا العِزُّ والشَّرَفُ واصْحَبْ شَبَابَكَ لا شَيْبٌ ولا خَرَفُ
2    رَيْعَانُ مُلكٍ لِرَيْعَانِ الحَياةِ بهِ إِقامةٌ ولِماضِي العُمْرِ مُنْصَرَفُ
3    وَطِيبُ عَصْرٍ جَنَاهُ الغَضُّ مُهْتَصَرا كَمَا حَلا منْ ثُغُورِ الحُورِ مُرْتَشَفُ
4    رَقَّتْ وَراقَتْ حَوَاشِيهِ وَغُرّتُهُ فَلَيْلهُ بالصَّباحِ الطلقِِ مُلْتَحِفُ
5    أَمَا تَرَى دَوْلةَ الإقْبالِ مُفْبِلَةً خَصْبٌ وَلا عَجَبٌ عَدْلٌ وَلا جَنَفُ
6    وحَضْرَةُ السَّعْدِ فِي أبْهَى مَنَاظِرِها رَاحَتْ بِخِدْمَتِها الأَقْدارُ تَزْدَلِفُ
7    تُزْهَى بِمَا أَخَذَتْ مِنْ زِينَةٍ صَلَفاً وَما لِراعِدَةٍ فِي جَوِّها صَلَفُ
8    كأَنَّ يَحْيَى الرِّضَى آلَتْ إِيالَتُهُ أنْ يَشْملَ الخلقَ مِنْها الرِّفْقُ واللُّطُفُ
9    مَلْكُ المُلوكِ الذِي دانَت بِطَاعَتِه زُلفَى تَقَاصَر عَنْ إِدْرَاكِها الزُّلَفُ
10    واسْتَشْرَفَتْ طُمَّحاً مِنْ لَثْمِ رَاحَتِهِ إِلَى أَمَانِي فيها المَجْدُ والشَّرَفُ
11    مُقِرَّةً بِمَعَالِيهِ التِي بَهَرَتْ وَالحَقُّ أَبْلَجُ لِلأَلْبَابِ مُنْكَشِفُ
12    إِمَامُ دينٍ وَدُنْيا قامَ دُونَهُما والأَرْضُ تُنْقَصُ والأَطوادُ تُنْتَسَفُ
13    وَشدَّ أَزْرَهُما طَلْقاً أَسِرَّتُهُ والنَّاسُ قدْ وَهَنُوا طُرّاً وَقَدْ ضَعفُوا
14    في عَسْكرٍ لَجِبٍ مِنْ معْشَرٍ نُجُبٍ قاماتُهُمْ كَعَوالِيهم بِها قَضَفُ
15    لا يَسْلُفونَ سِوَى مَجْدٍ إلَى كَرَمٍ صِيداً كِراماً أَبُو حَفص لَهُمْ سَلَفُ