البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أخ لي مشكور المساعي وسيد

الشاعر: ابن حزم الأندلسي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    أخٌ لِيَ مَشكُورُ المَسَاعِي وَسَيِّدٌ تَسُرُّ بَوَادِيهِ إذَا سَاءَكَ الصَّحبُ
2    ألَمَّ يُجَالِينِي جَلاَءَ مُجَرّبٍ عَلَى أنَّهُ حَقَّا بِيَ العَالِمُ الطَّبُّ
3    يُطَالِعُ فِي سُبلِ البَلاَغَةِ مَذهَبِي وَهَل يَستَوِي مَنهَا لِيَ الحَزنُ وَالسُّهبُ
4    وَكَيفَ أنَا فِيهَأ إذَا مَا تَشَعَّبَت وَضَاقَ عَلَى طُلاَّبِهَا المَنهَجُ الرَّحبُ
5    فَلُحتُ لَهُ خربت غفل وَمَجهَلٍ يَضَلَّ لَدَيهِ النَّجمُ وَالقَشَمُ النَّكبُ
6    فَيَا أيُّهَا القَأضِي المُبَجَّلُ وَالَّذِي مَوَارِدُهُ من سري البَاردِ العَذبُ
7    وَمَن دَان أربَابُ العُلُومِ بأسرِهِم لَهُ بِصَرِيحِ الرّقّ وَهوَ لَهُم رَبُّ
8    أعِيذُكَ أن تَرتَابَ أنَّنِيَ الذِي أتَى سَابِقاً وَالكُلُّ يَنجُرُ أو يحبُو
9    وَمِثلَي إذَا جَدَّ الرّجَالُ وَاتعَبُوا نُفُوسَهُم سَعياً وَكَدَّهُمُ الخطبُ
10    تَقَدَّمَ سَبقاً ثَانِياً مِن عِنَانِهِ وَغَادَرَ مَن جَارَاهُ فِي رَهجِهِ يَكبُو
11    أمِثلُكَ يَعشُو عَن مَكَانِي وَيَمتَرِي بِأنِّيَ مِن أفلاَكِ ذَا الأدَبِ القُطبِ
12    أيَخفَى عَلَيكَ البَدرُ لَيلَةَ تَمِّهِ وَلَم يَستَتِر عَنكَ البَيَازِكُ وَالشُّهبُ
13    وَأنتَ الذِي يَلقَى الخَفِيَّاتِ ظَاهِراً بِعَينش نُهًى لَم تُرجَ مِن دُونِهَا الحُجبُ
14    فَكَيفَ بَمَا وَازَى الجَهُولَ تَمَكُّناً ذُوُو العِلمِ فِيهِ وَاستَوَى السّودُ وَالصُّهبُ
15    وَحَاشَايَ أن يَمتَدَّ زَهوٌ بِمَنطِقِي وَأن يَستَفِزَّ الحِلمَ فِي قَولِيَ العُجبُ