البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هل بعد شيبك من عذر لمعتذر

الشاعر: ابن أبي حصينة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    هَل بَعدَ شَيبكَ مِن عُذرٍ لِمُعتَذِرِ فَازجُر عَنِ الغَيِّ قَلباً غَيرَ مُنزَجِرِ
2    ما أَنتَ وَالبِيضُ في شِعرٍ تَفُوهُ بِهِ بَعدَ البَياضِ الَّذي قَد لاحَ في الشَعَرِ
3    فَلا تَكُن مِن ظَعينِ الجِزعِ ذا جَزَعٍ وَلا بِمَن حَلَّ وَادي السِدرِ ذا سَدَرِ
4    وَاَردع فُؤادكَ عَن وَجدٍ يُخامِرُهُ إِذا نَزَلنَ ذَواتُ الخُمرِ بِالخَمَر
5    فَالراجِحُ اللُبِّ يَأبى أَن يُحَمِّلَهُ وِزراً هَوى الرُجَّحِ الأَكفالِ وَالأُزُرِ
6    أَو يَطَّبِيهِ وَشملُ الحَيِّ مُنشَعِبٌ رَبعٌ بِشِعبِ يَعارٍ دارِسُ الأُثَرِ
7    قَد كانَ مَأوى ظِباءِ الأُنسِ فَاتَّخَذَت عُفرُ الظِباءِ بِهِ مَأوى مِنَ العَفَرِ
8    فَلَيسَ يَبرَحُ مُحتَلاً بِدِمنتِهِ سِربٌ مِن الغِيدِ أَو سِربٌ مِنَ البَقَرِ
9    فَكُلُّ جازِئَةٍ مِنهُنَّ جاثِمَةٌ بِحَيثُ كانَ ذَواتُ الدَلِّ وَالخَفَرِ
10    جِنسانِ ما أَشتَبها إِلّا لِأَنَّهُما نَوافِرٌ قَلَّما يَألفَن بِالنَفَرِ
11    يا ظَبيَةً لا تَبيتُ اللَيلَ ساهِرَةً هَلا رَثَيتِ لِمَوقُوفٍ عَلى السَهَرِ
12    أَورَدتِهِ بِالمُنى وِرداً عَلى ظَمَإٍ وَما شَفَيتِ غَليلَ الصَدرِ في الصَدَرِ
13    لَقَد بَخِلتِ وَفَضلُ البُخلِ مَكرُمَةٌ مِنَ الأُناثِ كَفَضلِ الجُودِ في الذَكَرِ
14    لا حَبَّذا صَفَرٌ شَهراً فَقَد صَفِرَت يَدايَ مِن زَورَةِ الأَحبابِ في صَفَرِ
15    كَأَنَّ أَعشارَ قَلبي يَومَ بَينِهِمِ تُذكى بِزِندَين مِن مَرخٍ وَمِن عُشَر