البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : أرى طولا عم البرية كلها


اللزومية الرابعة والعشرون بعد الثلاثمائة: وهي من نوادر لزومياته في ضرورة فهم حجم الأخطاء على حقيقتها وغفلة الناس من الاستفادة من أخطائها ووقوعها في الخطأ نفسه مرة بعد مرة وفيها قوله: فَإِن كُنتَ ذا لُبٍّ مَكينٍ فَلا تَقِسْ=بِحِمصِكَ وَالميماسِ دَجلَةَ وَالكَرْخا# (وهي اللزومية الخامسة بقافية الخاء / عدد أبياتها 5) (بحر الطويل): قصر الأجل وطوله: وقال أيضاً في الخاء المفتوحة مع الراء: ص394- شرح نَديم عَدِي_ ج1/دار طلاس للدراسات/ط2. ******************** سنعتمد في شرح ما تبقى من اللزوميات شرح د. حسين نصار الذي أصدره (مركز تحقيق التراث الهيئة المصرية العامة للكتاب القاهرة، مصر 1992م ، عدد الأجزاء (3) عدد الصفحات (1397) تحقيق سيدة حامد، منير المدني، زينب القوصي، وفاء الأعصر إشراف ومراجعة الدكتور حسين نصار) مع إضافة شرح أمين عبد العزيز الخانجي (طبعة مكتبة الخانجي، القاهرة بمقدمة الأستاذ كامل كيلاني، ومراعاة الرموز (هـ) هامش النسخة الهندية، و(م هـ ) متن الهندية، و(م) شرح النسخة المصرية. وكذلك شرح عزيز أفندي زند مدير جريدة المحروسة ومحررها طبع بمطبعة المحروسة بمصر سنة 1891م، آخذين بعين الاعتبار المحافظة على ما وصلنا من شرح البطليوسي وكنا قد اعتمدنا سابقا نشرة د طه حسين وإبراهيم الأبياري حتى اللزومية ٧٥ وهي آخر ما نشر من شرحهما للزوميات ((ورأينا اعتبارا من اللزومية 113 أن نلم ببعض ما انفرد به الشيخ أحمد بن إسماعيل الفحماوي (ت 1307هـ) في نسخه وهو وراق متأخر كان يتعيش بنسخ اللزوميات وبيعها. وذكره أحمد تيمور باشا في كتابه عن ابي العلاء فقال أثناء تعريفه باللزوميات: "وكان الأديب الفاضل الشيخ أحمد الفحماوي النابلسي، نزيل مصر رحمه الله تعالى، مشتهِرًا بكتابة نسخ من هذا الكتاب، يتحرى فيها الصحة، ويطرزها بالحواشي المفيدة، ثم يبيع النسخة بعشرين دينارًا مصريًّا، فيتنافس في اقتنائها أعيان مصر وسراتها، وعندي منها نسختان" انتهى كلام تيمور باشا وفي أخبار الفحماوي أنه قام بطبع اللزوميات لأول مرة في مصر على الحجر في مطبعة كاستلي التي كان يعمل فيها وهي أشهر مطبعة وقتها بعد مطبعة بولاق (ولم نتوصل حتى الآن إلى هذه الطبعة ولا نعرف تاريخها) والنسخة التي سنعتمدها هي النسخة التي تحتفظ بها دار الكتب المصرية برقم 72 شعر تيمور وتقع في 448 ورقة.)) وكان راعي هذا الموقع معالي محمد أحمد السويدي قد بعث إلينا بعد مضي شوط من عملنا بنسخة يقول في التعليق عليها: (أهم ما وصلنا من نسخ اللزوميات) فلما اطلعنا عليها رأيناها كما قال، إذ كنا نقف فيها على عين الصواب في كل مرة نتفاجأ فيها باضطراب أو غموض أو تعرض البيت للتحريف والتصحيف، بحيث يحق لنا أن نقول: إن لزوميات أبي العلاء ولدت من جديد باعتماد نسخة ابن قضيب البان. وهي نسخة لا يعرف كاتبها وتعرف بنسخة ابن قضيب البان لأنها كتبت له بأمره كما جاء في ختامها: كتبت هذه النسخة برسم المولى الأجل الأفضل الأكمل مولانا وسيدنا السيد الحسيب النسيب السيد محمد أفندي الحجازي… وكان الفراغ من نساخته ضحوة نهار الخميس المبارك لستٍّ بقين من شعبان لسنة ثلاث وأربعين وألف من الهجرة النبوية عليه من الله أفضل التحية. ومحمد افندي حجازي المذكور هو محمد حجازي بن عبد القادر بن محمد الشهير بابن قضيب البان نقيب أشراف حلب ومولده كما يقول المحبي في "خلاصة الأثر" بمكة المكرمة سنة إحدى بعد الألف وتوفي بحلب في صفر سنة تسع وستين وألف وقد ترجم المحبي أيضا لابنه عبد الله صاحب (حل العقال-ط) المقتول في غضب الناس عليه يوم الأربعاء 27 ذي الحجة سنة 1096هـ وكان أجل من أبيه قدرا وأوسع شهرة. وله ترجمة في أعلام الزركلي ولم يترجم لأبيه صاحب النسخة. ( والله الموفق). أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر .


الى صفحة القصيدة »»