البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : جلا ضوء شمس المجد اروقة الجنح

الشاعر: ابن رزيق

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    جلا ضوءُ شمسِ المجد أروقةَ الجُنْحِ فقبِّل لسَانَ البشْر من مَبْسَمِ الصُّبحِ
2    ودُرْ بِمدَامِ الحظِّ في أكؤسِ الهنا على ظلِّ روضِ العزِّ والنصرِ والفتحِ
3    وبالأنف أشْمم إِنْ تنفستِ الصّبا شذا العودِ وَهْناً لا شذا الأَثْلِ والطَّلْحِ
4    فحسبُكَ أنَّ الوُرْق هَيَّجْنَ في الضُحى على عَذَبِ الأغصانِ ذا الشوقِ والصَّدْحِ
5    وقد نشرتْ أيدي الربيعِ غلائلاً لها أرجٌ يستغرقُ المِسْكَ بالنفحِ
6    فبادرْ بشُرْبِ الراح فالراحُ شُرْبُهُ يذودُ عن المرءِ الخَسارةَ بالرِّبحِ
7    وإِياكَ أنْ تُصغي للومةِ لائمٍ وتَنْهى النهى عنه لنُصْحِ ذوى النُّصحِ
8    ولم أنسَ روضا قدْ لَثمتُ بظله أقاحَ ثغورِ الغيدِ من جانب السَّفْحِ
9    وغانيةٍ لم أطوِ كَشْحي لهجرها ولم أسْلُ عنها وهي مطويَّةُ الكَشْحِ
10    تَسُلُّ من الأجفانِ للصبِّ مُرهفاً إِذا خطرت بالغنْجِ في قامة الرّمْحِ
11    خلوت بها فانجاب همِّي بقُبْلةٍ شَفَتْ وأبي وهْناً مراهمها جرْحي
12    وباتتْ تعاطينى من الثغر قهوةً بأبْرَدَ عندَ اللثمِ من أدمُع الجُنْحِ
13    وهزَّتْ قواماً للغنا فتلاطمتْ بحور الهوى في قمْصها أسفلَ الكَشحِ
14    كأنَّ سناها إِن تألق ثغْرُها يعبِّر عن سرِّ الغمامةِ باللَّمْحِ
15    وأقربُ للتشبيه سيفُ محمد به إذ يثورُ النقعُ في مأْقَط الذَّبْح