البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أأسمع ما قال الحمام السواجع

الشاعر: ابن المُعتَز

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَأَسمَعُ ما قالَ الحَمامُ السَواجِعُ وَصايَحَ بَينٌ في ذُرى الأَيكِ واقِعُ
2    مَنَعنا سَلامَ القَولِ وَهوَ مُحَلَّلٌ سِوى لَمَحاتٍ أَو تُشيرُ الأَصابِعُ
3    تَأبى العُيونُ البُخلَ إِلّا نَميمَةً بِما كَتَبَت مِن خَدِّهِنَّ البَراقِعُ
4    وَإِنّي لَمَغلوبٌ عَلى الصَبرِ إِنَّهُ كَذَلِكَ جَهلُ المَرءِ لِلحُبِّ صارِعُ
5    كَأَنَّ الصَبا هَبَّت بِأَنفاسِ رَوضَةٍ لَها كَوكَبٌ في ذَروَةِ الشَمسِ لامِعُ
6    تَوَقَّدَ فيها النورُ مِن كُلِّ جانِبٍ وَبَلَّلَها طَلٌّ مَعَ اللَيلِ دامِعُ
7    وَشَقَّ ثَراها عَن أَقاحٍ كَأَنَّها تَهادَت بِمِسكٍ نَفحُها وَالأَجارِعُ
8    أَلا أَيُها القَلبُ الَّذي هامَ هَيمَةً بِشُرَّةَ حَتّى الآنَ هَل أَنتَ راجِعُ
9    إِذِ الناسُ عَن أَخبارِنا تَحتَ غَفلَةٍ وَفي الحُبِّ إِسعافٌ وَلِلشَملِ جامِعُ
10    وَإِذ هِيَ مِثلُ البَدرِ يَفضَحُ لَيلَهُ وَإِذ أَنا مُسوَدُّ المَفارِقِ يافِعُ
11    وَغاصَت بِأَعناقِ المَطِيِّ كَأَنَّها هَياكُلُ رُهبانٍ عَلَيها الصَوامِعُ
12    وَراحَت مِنَ الدَيرَينِ تَستَعجِلُ الخُطى كَأَنَّ ذُفاراها جِفارٌ نَوابِعُ
13    إِذا لَيلَةٌ ظَلَّت عَلَيهِ مَطِرَةً تَجافَت بِهِ حَتّى الصَباحِ المَضاجِعُ
14    غَدا يَلمَحُ الأُفقَ المُريبَ بِطَرفِهِ وَفي قَلبِهِ مِن خَيفَةِ الإِنسِ رائِعُ
15    لَعَمري لَئِن أَمسى الإِمامُ بِبَلدَةٍ وَأَنتَ بِأُخرى شائِقُ القَلبِ نازِعُ