البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لك الله فيما تنتحيه وما تقضي

الشاعر: لسان الدين بن الخطيب

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ضاد - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    لَكَ اللهُ فِيمَا تَنْتَحِيهِ وَمَا تَقْضِي فَأَنْتَ الَّذِي أَقْرَضْتَهُ أَحْسَنَ الْقَرْضِ
2    وَأَنْتَ الَّذِي أَحْيَيْتَ شِرْعَةَ دِينِهِ وَقَدْ رُفِضَتْ أَحْكَمُهَا أَيَّمَا رَفْضِ
3    وَلَوْلاَكَ لَمْ تَنْهَلَّ بِالغَيْثِ ديمَةٌ وَلَمْ تَرْفُلِ الأَغْصَانُ فِي الْوَرَقِ الْغَضِّ
4    وَلاَ قَرَّ قَلْبٌ فِي قَرَارِ ضُلُوعِهِ وَلَمْ تَعْرِفِ الأَجْفَانُ مَا لذَّةُ الغَمْضِ
5    وَلَمَّا أَبَى الأَعدَاءُ إِلاَّ لَجَاجَةً نَهَضْتَ بِأَمْرِ اللهِ أَحْسَنَ مَا نَهْضِ
6    مُقِيماً بِمَا اسْتَرعَاكَ فَرْضَ جِهَادِهِمْ وَلَمْ تَأَلُ فِي نَدْبِ إِلَيْهِ وَفِي حَضِّ
7    وَأَعْدَدْتَ مِنْ غُرِّ الْجِيَادِ صَوَافِنا مُطَهَّمَةً مِنْ كُلِّ أَجْرَد منقَضِّ
8    يَشِفُّ حِجَابُ النَّقْعِ عَنْ قَسَمَاتِهَا كَمَا شَفَّ جَهْمُ السُّحْبِ عَنْ بَارِقِ الوَمْضِ
9    وَمَا رَاعَ مَلْكَ الرُّومِ إِلاَّ طُلُوعُهَا سَوَابِحَ تُزْجِيَها رِيَاحٌ مِنَ الرَّكْضِ
10    وَنَادىَ لِسَانُ الفَتْحِ فِي عَرَصَاتِهِمْ كَذَلِكَ مَكَّنَا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ