البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : إلى ما لا تكف عن المعيب

الشاعر: نيقولاوس الصائغ

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    إلى ما لا تَكُفُّ عنِ المَعِيبِ وشمسُ العُمر مالت للمَغِيبِ
2    ومالكَ جائلاً بهوَى التَصابي تَذِيلُ بثَوبِ دُنياكَ القشيبِ
3    وقد خَطَّت يَدُ الأَيَّامِ خطّاً بفَودِكَ مُذ بدا وَخطُ المَشِيبِ
4    تقولُ حُروفُهُ بلِسانِ حال كَفَى من ذي الخطايا والذُنوبِ
5    لقد حانَ الذَهابُ فكُن حَزُوماً فطيناً مستعدّاً للذُهُوبِ
6    وهَيء ما يُزِيل ظَماكَ يوماً وإِلَّا ذُبتَ من حَرِّ اللُغوبِ
7    وأَرضِ اللَه كي تَلقَى أَملنا بذاك المَوقِفِ العَدلِ الرهيبِ
8    وإِرفَع باتضاعٍ منكَ عقلاً وقلباً نحو عَلَّام الغُيوبِ
9    فليسَ بنافعٍ رفعُ الأَيادي إذا لم تَرتَفِع أَيدي القُلُوبِ
10    تَعَمَّد توبةً من غير نقصٍ وثِق بالواحدِ الأَحَدِ المُجِيبِ
11    تَنَل صَفحاً بلا ريبٍ إذا لم تَكُن عِندَ الرجاءِ بمُستريبِ
12    لَعَمرُكَ ما لنا في الأَرضِ مِلكٌ وكُلٌّ عائِشٌ عيشَ الغريبِ
13    ولكِن مِلكُنا مَلَكُوتُ رَبٍّ بهيِّ الحُكمِ دَيَّانٍ مُثِيبِ
14    سيُدرِكُنا الفَنا في الأَرضِ يوماً ونُبعَدُ من فِناها عن قريبِ
15    نَخالُ العِزَّ في جاهٍ ومالٍ وأَنَّ الفخرَ في الأصلِ الحسيبِ