البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : متيم متلفه تلدده

الشاعر: أبو بكر الصولي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    مُتَيَّمٌ مُتْلِفُهُ تَلَدُّدُه بانَ لِبَيْنِ الْهَوَى تَجَلُّدُهُ
2    طَالَ عَلَيْهِ مَدَى الصُّدُودِ فَمَا يُبْصِرُهُ مِنْ ضَنَاهُ عُوَّدُهُ
3    قَدْ كَتَبَ الْحُبُّ بِالسَّقَامِ لَهُ نَظَّمَهُ بِمَنْ أَتَى يُفَنِّدُهُ
4    أَوْرَدَهُ الْحَتْفَ مَا رِدٌ غَنِجٌ زَادَ عَلَى حُسْنِهِ تَمَرُّدُهُ
5    يَكَادُ مِنْ لِينِهِ وَرِقَّتِهِ تَحِلُّهُ لَحْظَتِي وَتَعْقُدُه
6    قَد ارْتَدَتْ بِالجَمَالِ جُمْلَتُهُ كَمَا ارتَدى بالنَّدَى مُحَمَّدُهُ
7    خَلِيفَةٌ أُكْمِلَتْ فَضَائِلُهُ فَفَرْعُهُ طَيِّبٌ وَمَحْتِدُهُ
8    تَعَبَّدَ المَجْدَ فَهُوَ يَمْلِكُهُ طَارِفُهُ عِنْدَهُ وَمُتْلَدُهُ
9    قَدْ رَضِيَ الرَّاضِيَ الإِلهُ لإصْ لاَحِ زَمَانٍ سِوَاهُ مُفْسِدُهُ
10    فَهُوَ بِتَفْوِيضِهِ الأُمورَ إلَى اللَّ هِ بِحُسْنِ التَّوْفِيقِ يَعْضُدُهُ
11    أَمّا تَرَى مَا كَفَاهُ مِنْ خَطَرِ غَائِرُهُ مُعْجِزٌ وَمُنْجِدُهُ
12    لاَ يَبْلُغُ الْفِكْرُ كَشْفَ غُمَّتِهِ يَعُومُ فِي حَيْرَةٍ تُرَدِّدُه
13    وَهُوَ عَلَيْهِ فِي ذاكَ مُتَّكِلٌ يَشْكُرُ إحْسَانَهُ وَيَحْمَدُهُ
14    وَلَنْ يُضِيعَ الإِلهُ مُلْتَجِئاً إلَيْهِ فِي الْخَطْبِ بَلْ مُؤَيِّدُهُ
15    يَسِلُّ رَأْياً كَالسَّيْفِ وَقْفَتُهُ وَيَحْتَوِي سَيْفَهُ وَيُغْمدُهُ