البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أتحذر وشك البين ام لست تحذر

الشاعر: عُمَر بن أبي رَبيعَة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَتَحذَرُ وَشكَ البَينِ أَم لَستَ تَحذَرُ وَذو الحَذَرِ النَحريرُ قَد يَتَفَكَّرُ
2    وَلَستَ مُوَقّىً إِن حَذِرتَ قَضِيَّةً وَلَيسَ مَعَ المِقدارِ يُكدي التَهَوُّرُ
3    تَذَكَّرتُ إِذ بانَ الخَليطُ زَمانَهُ وَقَد يُسقِمُ المَرءَ الصَحيحَ التَذَكُّرُ
4    وَكانَ اِدِّكاري شادِناً قَد هَوَيتُهُ لَهُ مُقلَةٌ حَوراءُ فَالعَينُ تَسحَرُ
5    كَأَنِّيَ لَمّا أَن تَوَلَّت بِهِ النَوى مِنَ الوَجدِ مَأمومُ الدِماغِ مُحَيَّرُ
6    إِذا رُمتُ عَيني أَن تُفيقَ مِنَ البُكا تَبادَرَ دَمعي مُسبِلاً يَتَحَدَّرُ
7    لَقَد ساقَني حَينٌ إِلى الشادِنِ الَّذي أَضَرَّ بِنَفسي أَهلُهُ حينَ هَجَّروا
8    وَلَو أَنَّهُ لا يُبعِدُ اللَهُ دارَهُ وَلا زِلتُ مِنهُ حَيثُ أَلقى وَأُخبَرُ
9    لَقَد كانَ حَتفي يَومَ بانوا بِجُؤذَرٍ عَلَيهِ سِخابٌ فيهِ دُرٌّ وَعَنبَرُ
10    فَقُلتُ أَلا أَيُّها الرَكبُ إِنَّني بِكُم مُستَهامُ القَلبِ عانٍ مُشَهَّرُ
11    بَلى كُلُّ وُدٍّ كانَ في الناسِ قَبلَنا وَوُدِّيَ لا يَبلى وَلا يَتَغَيَّرُ
12    فَقالوا لَعَمري قَد عَهِدناكَ حِقبَةً وَأَنتَ اِمرُؤٌ مِن دونِ ما جِئتَ تَخطِرُ
13    وَقالَت لِأَترابٍ لَها حينَ عَرَّجوا عَلَيَّ قَليلاً إِنَّ ذا بِيَ يَسخَرُ
14    وَقالَت أَخافُ الغَدرَ مِنهُ وَإِنَّني لَأَعلَمُ أَيضاً أَنَّهُ لَيسَ يَشكُرُ
15    فَقُلتُ لَها يا هَمَّ نَفسي وَمُنيَتي أَلا لا وَبَيتِ اللَهِ إِنّي مُهَبَّرُ