البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أماطت عن محاسنها الخمارا

الشاعر: الحراق

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَماطَت عَن مَحاسِنِها الخِمارا فَغادَرَتِ العُقولَ بِها حيارى
2    وَبَثَّت في صَميمِ القَلبِ شَوقاً تَوَقَّدَ مِنهُ كُلُّ الجِسمِ نارا
3    وَأَلقَت فيهِ سِرّاً ثُمَّ قالَت أَرى الإِفشاءَ مِنك اليَومَ عارا
4    وَهَل يَسطيعُ كَتمَ السِّرِ صَبٌّ إِذا ذُكِرَ الحَبيبُ إليهِ طَارا
5    بِهِ لَعب الهَوى شَيئاً فَشَيئا فَلَم يَشعُر وَقَد خَلَعَ العذارا
6    إِلى أَن صارَ غَيباً في هَواها يُشيرُ لِغَيرِها وَلَها أَشارا
7    يُغالِطُ في هَواها الناسَ طُرّاً وَيُلقي في عُيونِهِمُ الغُبارا
8    وَيَسأَلُ عَن مَعارِفِها التِذاذاً فَيَحسَبُهُ الوَرى أَن قَد تَمارا
9    وَلَو فَهِموا دَقائِقَ حُبِّ لَيلى كَفاهُم في صَبابَتِهِ اِختِبارا
10    إِذا يَبدو اِمرؤٌ مِن حَيّ لَيلى يَذلُّ لَهُ وَيَنكَسِرُ اِنكِسارا
11    وَلَولاها لَما أَضحى ذَليلاً يُقَبِّلُ ذا الجِدارَ وَذا الجِدارا
12    وَما حُبُّ الدِّيارِ شَغَفنَ قَلبي وَلكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الدِّيارا
13    وَلَمّا أَن رَأَت ذُلّي إِلَيها وَحُبّي لَم يَزِد إِلّا اِنتِشارا
14    وَأحسَب في هَواها الذُلُّ عِزّاً وَحقري في مَحَبّتِها اِفتِخارا
15    أَباحَت وَصلَها لكِن إِذا ما غَدَونا مِن مُدامَتِها سُكارى